press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

 

عزيمة الثوار كالجبال وفي سبيل الله كل الدنيا تهون

 

 


في خضم الأحداث الجارية في المحرر من انتفاضة الثوار الأحرار في وجه الظالمين بحراك مبارك ذكّرنا ببداية الثورة عام 2011 ،
حراك أيقظ الروح الثورية في النفوس متمثلاً في هدفه الذي انطلق لأجله ، وهو إسقاط الطغمة الظالمة التي تسلطت على رؤوس العباد ، وإخراج المعتقلين المظلومين من سجون المجرمين ، واستعادة قرار الثورة ممن اغتصبه لمتابعة المسير نحو إسقاط النظام المجرم في دمشق و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.
في خضم هذا الحراك نرى الأحرار يخرجون بالساحات غير مكترثين بطغيان الشبيحة والأمنيين ، نراهم يُضرَبون بالحجارة والسكاكين والعصي ومنهم من يُعتقل أيضاً ، ولكن كل ذلك لم يردهم قيد أنملة عن حراكهم أو يثني عزيمتهم في متابعة ثورتهم ،
فلماذا يا ترى ؟؟!!
لأنه ببساطة من يخرج في هذا الحراك المبارك تحت أشعة الشمس الحارقة وبرد الشتاء القارص هدفه حقيقةً عظيم وغايته أعظم ، تتمثل في إسقاط الظالمين وتحكيم شريعة رب العالمين ،
وغايته أسمى الغايات وهي رضى رب العالمين عليه ، فهو قطعاً لن يتنازل أو يساوم أو يحيد عن مطالبه ، لأنه من ابتغى رضوان الله وسار في طريق يلتزم ما أمره به ، تهون في سبيله كل المصاعب ، ومن هنا لا تعجب من استمرار هؤلاء الأحرار والصادقين ومن علوِّ عزيمتهم ، لأنهم حملة دعوة دين الله تعالى ، رجال أرخصوا دماءهم في سبيل الله ، توكلوا عليه وحده دون غيره ، فهو نعم الناصر ونعم المعين وموعدهم بإذن الله مع النصر قريب .

كتبه: للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني