مخطئ من ظنَّ يوماً أن المصالحة مع النظام المجرم هي سبيل خلاصنا ونجاتنا ،
فنحن قد هدمنا حاجز الخوف وأحيينا روح الثورة في قلوبنا ، وأعلناها خالصة لوجه الله
ثورة إسلامية بأهدافٍ من صلب عقيدتنا ، ألا وهي إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام ،
بعد ثلاثة عشَر عاماً من التضحية والثبات على مبادئ ثورتنا ، رغم غدر القريب وعدوان البعيد
نقولها بالفم الملآن ، لن نعود إلى عهد الذل والهوان والطغيان ، فمن ذاق طعم الكرامة في ثورة الشام لن يعود إلى حضن النظام المجرم ليذوق طعم المهانة والذل .
بل نحن ماضون بإذن الله حتى تحقيق أهدافنا وثوابتنا ، ومستمرون على مبادئ ثورتنا المباركة
بإسقاط النظام المجرم بدستوره و كافة رموزه وأركانه وتحكيم شريعة الرحمن على أنقاضه في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة ، لن نتنازل بإذن الله أبداً عن ثوابتنا وأهدافنا رغم مكر الأعداء ، وقرارات الدول الكافرة وتواطؤ القادة الأنذال ، و سنواصل المسير حتى يكرمنا الله عز وجلّ بالنصر و التمكين .
كتبه: للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني