بعد ارتباط قادة المنظومة الفصائلية بالخارج وتوقيعهم على سوتشي وأستانة ، وقبولها بالهدن والمفاوضات التي أدت لسحب السلاح وتسليم المناطق ، لم يبق أمامهم سوى تنفيذ مقررات جنيف ٢٢٥٤ المتمثل بالمصالحة مع النظام المجرم .
ففتح المعابر والتضييق الاقتصادي وتجميد الجبهات وتعطيل الجهاد ، إنما هي خطوات عملية باتجاه التطبيع والمصالحة مع نظام الكيماوي و البراميل .
قادات الفصائل والشرعيون والأمنيون جاهزون للتطبيع والمصالحة ويتلهفون للعودة لحضن النظام المجرم ، أما المجاهدون والثوار الصادقون فهم متلهفون لفتح المعارك وإسقاط النظام المجرم تدعمهم وتسير خلفهم الحاضنة الشعبية .
فالعقبة الوحيدة أمام الغرب المجرم لإنهاء الثورة والقضاء عليها تتمثل في الكتلة الواعية المخلصة ومعها أهل الثورة و المجاهدون المخلصون الذين يكشفون المخططات والمؤامرات فتتحطم على صخرة الشام المباركة .
-----------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري