press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

لو كانت قضايا المسلمين تُحل بالدعاء لما خاض الرسول حرباً وهو أفضل

 

 

إلى جنود الأمة الصادقين الذين تركوا دنياهم واتبعوا أوامر دينهم ، أما حان الوقت كي تنصروا أمتكم وتسقطوا الحكام المطبعين؟
أما حان الوقت لكسر تلك الحدود والقيود التي تكبلنا عن نصرة ديننا وأقصانا ؟
أيها المجاهدون اعلموا أنه لن يأتي النصر للأمة ونحن خاضعون لحكامٍ عملاءٍ ، إنما علينا خلعهم والوقوف في وجههم ، ولن يتنزل النصر علينا بالدعاء عليهم فقط ، بل لابدَّ من العمل وبذل الجهد واستفراغ الوسع لأجل اقتلاعهم من عروشهم ، بـقلوبٍ خالصةِ النيةِ لله وحده ، وحينها فقط نستحق أن يتنزل علينا نصر الله وتمكينه ، وهكذا عمل الرسول صلى الله عليه وسلم مع أنه نبي حتى أقام صرح الإسلام ، على الرغم من أن دعاءه مستجاب عند ربه ، أي بدعاء واحد كفيل بأن يحقق ما يريد دون تعبٍ أو مشقةٍ ، ولكن ليكون قدوةً لأمته من بعده بالتزام خطه المستقيم الذي سار عليه في التغيير .
وكما قيل " اجعلوا مع الدعاء شيئاً من القطران "، أي أن الدعاء على أهميته وحده لا يكفي ، بل لا بد من الأخذ بالأسباب" ، فكل مسلم مطالب بنصرة هذا الدين وعلو هذه الأمة لتعود لمكانتها الطبيعية بين الأمم في الصدارة ، ضمن الطريق الذي خطه رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا .

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق القدور