press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

حملة المشروع السياسي الإسلامي و أنصاره هم عماد النهضة والخلاص لأمة

 



عندما كان قائدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يحمل المشروع السياسي العظيم مشروع دولة الإسلام ، كان يبحث ويعمل جاهداً على استقطاب أهل النصرة و أصحاب الشوكة و المنعة التي تنصر هذا المشروع من القبائل العربية ، ورأينا جميعاً كيف رفضته كل القبائل التي كان يطلب نصرتها ، إلى أن جاء الأوس والخزرج الذين اندمجوا وتوحدوا على مشروع الإسلام ، وهنا أقيمت الدولة الإسلامية التي كانت نصراً وعزاً للإسلام والمسلمين وامتدت إلى ما يقارب الأربعة عشر قرناً من التاريخ .

وفي ثورة الشام المباركة اليوم نراها قد بدأت تنفث خبثها وتستعيد ألقها من جديد ، ونرى مركبها قد سار بمعية الله لايخشى في الله لومة لائم ، وسيقتلع كل خائنٍ عميلٍ وكل من سوَّلت له نفسه العبث بدماء الشهداء .

ورسالتي إلى قادة ألوية المجاهدين في هيئة تحرير الشام وغيرها من الفصائل :
هذه فرصتكم لتنبذوا قادتكم العملاء ، وتتوحدوا و تتجمعوا على قيادة سياسية صادقة صاحبة مشروع الخلاص ، والتي ستسير بكم ومعكم بإذن الله نحو هدفكم المنشود الذي انتفضتم لأجله ، وهو إسقاط النظام المجرم بكافة رموزه وأركانه وتحكيم شريعة الرحمن على أنقاضه .
قال تعالى : ( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رياض رزوق