دهس الحرائر وانتهاك حرمة بيوتهن وقطع الطرقات عليهن من قبل أمنيي الجولاني هو أشنع أنواع التشبيح، فكيف إذا قام بهذه الأفعال القذرة من يدعي أن مهمته حفظ أمن المحرر.
إن هذه التصرفات هي تصرفات تشبيحية و هي أيضاً ممهدات ومقدمات وتهيئة للأجواء للتشبيح الأكبر من قبل النظام المجرم على دمائنا وأعراضنا.
فالسكوت عن جرائم العرض التي ينتهكها هؤلاء المجرمون من شبيحة جهاز الظلم العام وأذنابهم وتمريرها من غير العمل الجاد لإسقاطهم وإسقاط سيدهم الجولاني ومحاسبته وحلّ جهاز ظلمه، هو ترويض عملي للرضا بإجرام بشار وشبيحته.
ولا يصح اعتبار الأمر قضية شخصية، لأنه قضية ثورة، وهو مؤشر خطير يدل على تبلد شعور البعض يلحقه انكسار عظيم.
فعلى الصادقين وضع الأمور في نصابها و العمل الجاد لإنقاذ أعراضهم و مصيرهم ممن يعتدي عليها .
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الحي حاج حسن