press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الرباط طويل الأمد

 



الرباط طويل الأمد ما سمعنا به عبر تاريخنا منذ ما يقارب خمسة عشر قرناً ، واليوم نرى ثواراً شرفاء ومجاهدين صادقين نحسبهم على خير ولا نزكي على الله أحد ، نسأل أحدهم إلى أين أنت ذاهب؟؟ فيجيب إلى الرباط ، من أين أتيت؟؟ فيجيب من الرباط .
ونعلم جميعاً عبر التاريخ أن جيوش الدولة الإسلامية كانت سرايا الرباط فيها ترابط بضع شهور لا أكثر ، تستطلع أرض العدو وتدرس طبيعتها الجغرافية ، وتحدد أهم ما فيها من مواقع استراتيجية وطرق إمداد العدو و عدده و تحركاته ، تدرسها بأدق تفاصيلها من أجل ماذا؟؟
من أجل جمع المعلومات اللازمة لفتحها بأقل الخسائر ، ودخول جيوش المسلمين حاملين رايات الإسلام العظيم رحمة للعالمين .
لذا كان لزاماً علينا أن نوجه رسالة إلى الصادقين المخلصين ونصرخ بأعلى صوت : حرر سلاحك وانتزع قرارك
لنحرر البلاد ونصون المقدسات ونرد المظالم ونقطع أيدي الظالمين العابثين بثورتنا ،
فنعود خير أمة أخرجت للناس ويومئذ يفرح المؤمنون بفتحٍ مبين ونصرٍ من الله وتمكين يعز فيه الإسلام وأهله ويذل به الشرك وأهله وما ذلك على الله بعزيز .

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد حياني