press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ماذا تنتظر أيّها المجاهد وأمتك قد بسطت يدها لك

 

إنَّ القوة العسكرية دائماً تحتاج لسند تستند إليه رغم ما تمتلكه من قوةٍ وإمكانياتٍ مادية ، إلا أنها لا تساوي شيئاً أمام قوة العقيدة الإسلامية والحاضنة الشعبية صاحبة النَفَس الثوري ، فالمجاهد بحاجةٍ دائماً للاستئناس بهذه القوة أكثر من قوته المادية ، فالقوة المادية تعتبر أضعف القوى على الإطلاق أمام القوة الروحية وقوة أصحاب السلطان المتمثلة بالأمة .

فيا مجاهدي الشام إلى متى هذا الجفاء تجاه أهلكم ، و هم في الساحات منذ سنة ونيف ينادونكم لنصرتهم في وجه هذا الطاغية العميل الجولاني وقادات المنظومة الفصائلية المرتبطين أدوات التسليم وسيدهم قائد التطبيع أردوغان .
فإلى متى وقد بسطوا أيديهم إليكم وأنتم أبناؤهم وهم أهلكم وسندكم ومددكم فلا تخذلوهم .

فها هم طيلة هذه الثورة المباركة لم يخذلوكم ، وقدموا لكم الغالي والنفيس ولم يبخلوا بأي شيء تجاهكم ، ابتداءً من الحماية وكل أشكال الدعم المادي والمعنوي ، فيا أيها المجاهد في الشام أهلك ثم أهلك فهم أهل الإيمان والثبات ، وهم أهل الحمية والغيرة على أعراضهم ودينهم ، فمد يدك إليهم وأسقط معهم هؤلاء العملاء ، وسيروا معاً خلف قيادةٍ سياسيةٍ مخلصةٍ تصلون معها إلى دمشق لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام ، والفوز برضى الرحمن .

=====
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز