كما نحرص على أداء العبادات لله، من صلاة وصوم وزكاة وجهاد في سبيل الله، نبتغي بها وجه الله لنجيبه يوم الوقوف بين يديه سبحانه يوم القيامة يارب قد أدينا ما فرضته علينا من عبادات وواجبات، كذلك علينا أن نقوم بما فرضه الله علينا من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الأخذ على يد الظالم، و أن نعدّ الجواب لسؤاله سبحانه لنا عن نصرتنا للحرائر والمعتقلين والمظلومين من قبل الطاغية أسد والجولاني وجهاز الظلم العام التابع له ..
و أن نعدّ جوابا لسؤاله سبحانه عما قدمنا من مواقف ضد جريمة إيقاف الجبهات وحراسة الدوريات وتعطيل الجهاد واعتقال وقتل الثوار والمجاهدين ..
أخي الثائر، أخي المجاهد:
يا من خرجت تبتغي مرضاة الله عز وجل، حذار أن تطلب مرضاة غير الله أو أن تخشى أحداً غير الله ففي ذلك خسران الدنيا و الآخرة.
فالله وحده أحق أن تخشاه.
قال تعالى: (أتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
فانصروا أنفسكم وأهليكم وقوموا بواجبكم يرحمكم الله بنصرة دينكم وعرضكم وثورتكم، فموقفكم اليوم هو حجة لكم أو عليكم يوم الحساب.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق الحسن