منذ أكثر من أسبوعين والأحرار، الذين تركوا بيوتهم وأهليهم لنصرة دينهم وثورتهم، ثابتون في اعتصامهم في مدينةِ الباب رفضاً لفتحِ مَعبرِ التطبيعِ مع نظامِ الإجرام بدفع من النظام التركي وتنفيذ من أدواته..
ثَباتٌ يحفز صادقي الأمة لاتخاذ الموقف الثوري والشرعي الصحيح ويؤرق المعلم وأدواته الذين افتضحت خيانتهم على رؤوس الأشهاد.
ففتح هذا المعبر سيكون وبالاً على أهل الثورة وخطوة سياسية خطيرة لشرعنة نظام الإجرام المتهالك وإنعاشه اقتصادياً وهو مقدمة خطيرة للتطبيع معه بأوامر تركية ومن ورائها أمريكا.
فعلينا أن نكون يداً واحدة لاستعادة قرار ثورتنا وتحرير بنادقنا من أيدي القيادات التي باعت دماء شهداء ثورتنا بثمن بخس إرضاءً للأسياد.
والله معنا ولن يترنا أعمالنا.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق القدور