مع تسارع ضربات يهود ضد حزب إيران في لبنان واستهداف قياداته، بات واضحاً أن ذلك سيؤثر على وجوده وتأثيره في سوريا.
وإن عيون الصادقين على أرض الشام لترنو إلى زلزلة عرش النظام المجرم، ومن معه، بأيديهم، والفرصة الآن تسمح وبقوة لأخذ زمام المبادرة،
والمطلوب هو تحرك الصادقين خارج بوتقة هذه القيادة العميلة المرتبطة مع النظام التركي ومن خلفه أمريكا، والاجتماع على قيادة سياسية مخلصة ارتباطها مع الله وغايتها رضوانه سبحانه، ووضع طاقات المجاهدين مع الحاضنة ضمن هذه القيادة لتحركها نحو النظام المجرم لإسقاطه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
فلنتحرك وننتزع قرارنا العسكري من قادة الارتباط، لتكون طلائع الفتح والتحرير بقيادة مخلصة ترجو الله واليوم الآخر.
قال تعالى: (قَٰتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍۢ مُّؤْمِنِينَ).
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق الحسن