بينما تتعالى الأصوات المطالبة باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات، وبينما تقصف المناطق من قبل المحتل الروسي والنظام المجرم ، تأبى قيادة المنظومة الفصائلية المرتبطة بالنظام التركي أن تحرك ساكناً، بل تسعى هذه الأدوات لامتصاص غضب الناس ومطالبتهم بفتح المعارك بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها ستقوم بمعركة لتحرير حلب وهذا لن يكون بوجود قادة عملاء رهنوا قرارهم.
وعليه فإن على المجاهدين الصادقين ان يعوا أن من سلم حلب وحماة وحمص وغيرها لن يحرر شبرا واحداً، لذلك وجب استعادة القرار العسكري وفتح الجبهات بعيدا عن قادة الارتباط، فهو بداية الانتصار بإذن الله بعد التوكل عليه، لعل الله يكرمنا بإسقاط النظام المجرم وتحرير الأسرى والأسيرات من سجونه.
-------------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عمر الفاروق