إن قضية إسقاط النظام تعني إسقاطه بكافة أركانه ورموزه ودستوره العلماني ومجرمي المؤسسة العسكرية والأمنية، فهذه من ثوابت الثورة، وهكذا يكون إسقاط النظام، فكيف يكون إسقاط النظام ونحن ندعو ضباطه وأركانه وحرسه ليكونوا من جديد أركاناً للنظام الجديد؟!
الغرب يمكر بنا وبتضحياتنا ويريد أن ينسف ثورتنا ويبعدها عن أهدافها، فنحن لم نخرج لإسقاط شخص ووضع آخر مكانه ونترك النظام و دستوره وأركانه، بل خرجنا لإسقاط النظام بدستوره و بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، فلنرِ الله من أنفسنا خيراً ولا نسمح لأحد بسرقة التضحيات، وليكن هدفنا تحقيق ثوابت ثورة الشام كاملة و أولها إقامة حكم الإسلام على أنقاض النظام العلماني الذي تهاوى على أيدي المجاهدين الصادقين.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز