انطلقت ثورة الشام المباركة في بداية عام 2011م وتمكنت في آواخر عام 2024م من إسقاط نظام الإجرام و هذا يعتبر أحد بنود ثوابت ثورة أهل الشام وهي إسقاط النظام بدستوره و بكافة أركانه ورموزه، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه. فلقد تحقق أول بند وبقيت باقي البنود، وعلى أهل الشام والمجاهدين المخلصين تتويج هذه التضحيات التي قدمت خلال سنوات طويلة بالحفاظ على ثوابت الثورة التي خرجت لأجلها ومنها إسقاط دستور الدولة العلماني و إقامة حكم الإسلام الذي ينبثق من عقيدة الأمة على أنقاضه، و هذا وحده الذي يرضي ربنا عز وجل الذي أكرمنا بالنصر، وهو وحده الذي يكافئ دماء الشهداء وتضحيات أهل الشام العظيمة.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز