#مؤتمر_الخلافة_الأول_في_سوريا

 نظم حزب التحرير ولاية سوريا يوم السبت بتاريخ 2315 في ريف ادلب الشمالي المؤتمر الأول في الذكرى الرابعة والتسعين لهدم الخلافة تحت شعار ثورة الشام ثورة أمة نحو إقامة الخلافة،

ويأتي هذا المؤتمر ليؤكد للعالم أجمع ثبات أهل الشام على مطلبهم في إقامة الخلافة الراشدة، ورفضهم لمشروع الدولة المدنية الذي يسوق له الغرب الكافر، وقطعا للطريق على كل من تسول له نفسه تقديم التنازلات في مقدمة لبيع الثورة لأعدائها.
وشهد المؤتمر حضورا لافتا رغم كل الصعاب والمخاطر التي تحيط بأرض الشام عامة، وقد تخلل المؤتمر كلمات لشخصيات من شباب الحزب وبعض علماء الشام، أكد فيها المشاركون على حاجة الثورة لمشروع سياسي واضح تتبناه الأمة وأهل القوة فيها حتى تلتحم هذه القوة مع حاضنتها الشعبية فتشكل سدا منيعا في وجه الغرب ومخططاته وتقيم حكم الله في الأرض، وأكد المشاركون أيضا على عظم المصيبة التي ألمت بالمسلمين بسقوط دولتهم، كما أكدوا على وجوب العمل لإعادتها من جديد؛ وفي كلمة بعنوان ثورة الشام بين الدولة المدنية والخلافة الاسلامية بين فيها المحاضر مشروع الدولة المدنية الذي يطرحه الغرب الكافر ومن يسير في فلكه من الائتلاف وغيره؛ وأن أهل الشام لن يرضوا عن مشروع الخلافة بديلا، وقد تخلل المؤتمر نشاطات عدة وفعاليات و فقرات شعرية؛ ألقى فيها المشاركون قصائد من وحي ثورة الشام، كما وجه كل من الأستاذ شريف زايد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر و الأستاذ عبد الله علي القاضي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن والدكتور ماهر الجعبري والدكتور مصعب أبو عرقوب أعضاء المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين رسائل للمؤتمر؛ كما تم توجيه رسالة من أفغانستان وتونس، وها نحن نرى أول مؤتمر للخلافة ينعقد في أرض الشام المباركة وأعيننا ترنو إلى مبايعة خليفة للمسلمين في المسجد الأموي بدمشق وما ذلك على الله بعزيز.

التاريخ الهجري 5 شعبان 1436
التاريخ الميلادي 2315
رقم الإصدار: 23236

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير \ ولاية سوريا
الأستاذ أحمد عبدالوهاب