الله اكبر الله أكبر الله أكبر نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده
لا إله إلا الله ولانعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
مخلصين له الدين ولو كره بشار وأمريكا والمتآمرون
من بين الآلام والأشلاء والدماء ومن تحت القصف والدمار والحقد العالمي على الإسلام والمسلمين، تُطل شمس عيدٍ كريم نستبشر الخير به وفيه، عيد الأضحى المبارك الذي يذكرنا بالتضحية طاعةً لله وحده، بأحلى وأسمى صورها، وهو يذكرنا بتكبيراته وتهليلاته، بالنصر على قريش وأحلافها وأحزابها في غزوة الخندق وبني قريضة حيث تآمروا كلهم على المسلمين في دولة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة، حاضرة الدولة الإسلامية الأولى، ويذكرنا بأن النصر هو فقط من عند الله، فأهلا بالعيد العظيم، الذي لامناص لنا ونحن في الشام الجريحة من القول لأهلنا المكلومين والمجروحين والمشردين الصامدين الأعزاء الكرام، كل عام وأنتم بخير، كل عام وأنتم في ظل خليفة المسلمين، حامي البلاد والعباد، وصائن الأموال والبيوت والأعراض، يُقاتَل من ورائه ويُتقى به، تقبل الله طاعاتكم، وثبتكم في ثورتكم، وجعلها خالصة لوجهه الكريم ومنصورة بنصره المبين، جلّ وعلا.
إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا باسمه وباسم شباب حزب التحرير في الشام وهم يهنئونكم بهذا العيد الكريم، ليهنئونكم أيضاً بالانتصارات التي أكرمنا سبحانه وتعالى في الشام بها، وأولها هي العودة إلى الله سبحانه والتمسك بطريقة رسوله صلى الله عليه وسلم في إقامة الحكم بما أنزله تعالى، ومنها فضحكم للتآمر الدولي على ثورتكم العزيزة بعزة الإسلام، وإن هدفكم في التحرر والنهضة لن يكتمل إلا بقلع هذا النظام من جذوره، أركانه وأذنابه، أخضره ويابسه، حينها ستكتمل الفرحة بمبايعة خليفة المسلمين في عقر دار الإسلام في الشام.
والسّلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبَرَكاتُه
سُبحانَكَ اللّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ نَشْهَدُ أنْ لا إِلَهَ إلاّ أَنْتَ نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْك
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا
المهندس هشام البابا