ينعى حزب التحرير ولاية سوريا للمسلمين عموما ولأهل الشام خصوصا أحد شبابه حامل الدعوة الخلوق الدكتور يوسف حاج يوسف (أبو الحارث)، يوم الجمعة ٢٤/١٢/٢٠٢١م.

لقد أمضى الدكتور حياته حاملا للدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية عن طريق  إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة مع إخوانه في حزب التحرير في أحلك الظروف، مما عرضه للملاحقة من قبل طاغية الشام الأب حافظ أسد، اضطر على إثرها إلى ترك بلده أرمناز والعيش في بلاد المهجر فنجاه الله عز وجل من الاعتقالات التي طالت شباب الحزب في نهاية ١٩٩٩م.

وفي بدايات الثورة عاد الى بلاد الشام بعد هجرة طويلة  ليتابع حمل الدعوة في الداخل، ويمارس العمل السياسي والإعلامي حيث كان نائبا لرئيس المكتب الإعلامي في بلاد الشام في بدايات تأسيسه.

ورغم مغادرته بلاد الشام إلا أنه بقي الصوت الإعلامي الذي يحمل الدعوة الى الحق والصوت الذي يدافع عن ثورة الشام وينصح لأهله وإخوانه، ولم تمنعه هجرته من مواصلة المسير حتى لقي الله عز وجل وهو ثابت صابر محتسب.

نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته؛ وأن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا:

"إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ".

 المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا

الجمعة، 20 جمادى الأولى، 1443هـ

2021/12/24م

رقم الإصدار: 004 / 1443