ينعى حزب التحرير ولاية سوريا شاباً جديداً من شبابه هو محمود خليل محمود (أبو خليل) الذي قضى متأثراً بجراحه نتيجة قصف قوات النظام الوحشي على منطقة مساكن هنانو والذي استهدف المدنيين الآمنين فحسب، هذا وقد أصيب أمس الثلاثاء في10/12/2013م من إحدى القذائف إصابة مباشرة وهو يقوم بواجبه في حمل الدعوة، وقد هرعنا إليه آملين ألا يفارقنا هذا الشاب الوديع الأمين الصادق المحب للدعوة ولأهلها، والذي ما التقاه أحد إلا وأحبه. ولصعوبة التطبيب في الداخل نتيجة سياسة هذا النظام المجرم والمؤيد من أمريكا والقوى العالمية تأييداً لا لبس فيه، تم نقله إلى تركيا حيث فارق الحياة وانتقل للرفيق الأعلى، فهنيئاً لأبي خليل تركه لدار الفناء وارتقاؤه لدار البقاء، ونسأل الله سبحانه أن يهب عائلته ووالديه الصبر والسلوان، وأن يأتيهم يوم القيامة شفيعاً لهم بإذنه تعالى.
إننا، يا أبا خليل، أحببناك من كل قلوبنا، وكم يحزننا فراقك، ولكن يعزينا أنك بطل شهم مقدام ثبت على طريق رسول الله ، ولك في ذلك خير فوق خير إن شاء الله تعالى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، قال تعالى:
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
التاريخ الهجري 7 صفر 1435 هـ
التاريخ الميلادي 2013/12/11 م
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
المهندس هشام البابا