talks

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

يا أهل الإسلام في البلدان التي ثارت ولم يتغير حالها كما يحب الله ورسوله , والتي لم تثر بعد :

نناشدكم بالله يا جندنا في اليمن , يا جندنا في الأردن , يا جندنا في مصر الكنانة أرض خيرة أجناد الأرض , يا جندنا في تركيا .... دماؤنا في أعناقكم
أبناء دينكم , أبناء عقيدتكم يذبحون بالسلاح المحمل بالبواخر العابرة من مضيق البوسفور ومضيق باب المندب وقناة السويس وانتم تنظرون ؟؟

أين أنتم يا أحفاد عمرو بن العاص ... أين انتم يا من قال عنكم رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أجناد الأرض ؟؟ أين أنتم يا أهل تركيا الذي كان منهم محمد الفاتح , فاتح القسطنطينية ... نعم الأمير أميرها ونعم الجيش جيشها ؟؟؟

أين انتم يا أهل اليمن ... يا أهل العلم والحكمة . إن كان الحكام مجرمون متآمرون كفرة فجرة , فما موقفكم ؟؟ وما دوركم ألا تأخذون على أيديهم ؟؟؟
فوالله لا يعجزكم الغرب الكافر والشرق الملحد من منع أداة الذبح والنحر على متن سفن الشر والجريمة تمر أمام ناظريكم , وانتم لا تتحركون .

ألا تنظرون لآلة الحرب التي جائت تضرب التغيير الذي يحبه الله ورسوله في عقر دار الإسلام الشام ؟؟؟

ألاتشاهدون دول الكفر وهي تتأهب لرمي أهل سوريا بآلة الدمار يتحزبون لاستئصال شأفة من انطلقوا لرب ودين ؟؟

ألا تنتصرون لهم كما ينتصر الغرب والشرق للنظام الكافر الفاجر الذي لم يسفك الدماء ويمزق الأشلاء إلا بأمر منهم بمهلهم ومبعوثيهم ؟؟ فلما آل إلى السقوط تكالبوا علينا لحمايته وبقاء نفوذهم ؟؟؟

ألم تسمعوا وتقرؤا قول الله تعالى :(وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ{73} )
وأي فساد أكبر من بقائكم صامتين ساكتين , وانتم تنظرون ؟؟

يا ضباط وجنود جيوش البلدان التي حدثت فيها الثورات ولم تنتج التغيير الذي يحبه الله ورسوله والتي لم تثر بعد :

انقلبوا على الأنظمة العميلة التي هي أضعف ما تكون بعد انكفاء العتاولة الطغاة أسلافهم , وأنقذوا الثورات فيها, والتحقوا بأمتكم في معركتها الحاسمة مع الغرب وطغاته المجرمين , وأحيلوها دولة واحدة تنضم بها بلدانكم لبعضها منهية مهزلة الحدود المصطنعة ,بإقامة الخلافة على منهاج النبوة رغم أنف الغرب الحاقد الذي ما جاء إلا لاستئصال من يمكن أن يأذن الله له باستلام زمام الأمر في سوريا , ألا خابوا وخسروا .

يا ضباط جيوش اليمن ومصر وتركيا والأردن :

إنكم أمام مسؤولية عظيمة تجاه أمتكم ودينكم , فكفروا عن جريمة سكوتكم بإبقاء الأنظمة الهالكة طيلة هذه العقود الطويلة من الذل والمهانة بسبب صمتكم , وكفروا عن جريمة سكوتكم بإبقاء الأنظمة بيد عدوكم بصنائعه الجدد ذوي (الإسلام المزيف ) أو العلمانيين منهم , وانطلقوا لإرداف ثورة أهل سوريا المستغيثين بكم بالإطباق على بوارج وحاملات طائرات أعداء الإسلام الذين جاؤا يرمونكم عن قوس واحده , فتعلم البشرية أنكم انتم الناس .

يا ضباط جيوش اليمن ومصر وتركيا والأردن :

اقصفوا رأس حربة الكفر من روس وصينيين فأغرقوهم فلا يرجعن منهم بأمر الله على أيديكم أحدا ,أبيدوا من احتشد وتحزب من أمريكان ,وأوباش الأرض يحتشدون على أرض الأردن نصرة (لأسدهم) الخائب ,فلا يرجعون إلا بالخيبة التي رجعت بها قريش وقبائل العرب الكافرة التي جائت لاستئصال الإسلام يوم الأحزاب ولكن هذه المرة على أيديكم , فتنالوا عزة الدنيا وحسن ثواب الآخرة .
سجلوا لأنفسكم في صحائفكم بخط من نور موقفا يذكره لكم ساكن الأرض وساكن السماء تلقون به ربكم فلا يخزيكم .

( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

أبو محمد - نابلس