أنشطة وفعاليات

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

من واجه إجرام نظام بشار لا يفت عضده قادة أقزام

 

 

ومضة:
من واجه إجرام نظام بشار لا يفت عضده قادة أقزام


بدأت الثورة حين تفجرت أحاسيس الناس لشدة الطغيان الذي كان ينتهجه نظام الإجرام ، فنزل المسلمون إلى الساحات والميادين يطالبون بحكم الإسلام العادل ، نتيجة للظلم الواقع عليهم من قبل أنظمة لا تمت لعقيدتهم بصلة ، فسلك الطغاة نهجاً إجرامياً ليقمعوا كل من ثار عليهم ، فأطلقوا الرصاص و قتلوا المتظاهرين و انتهكوا الحرمات ، وزجوا بالثوار في المعتقلات ، وكان للثوار في مواجهتهم مواقف الجبال في الصمود والثبات على الدين والقضية ، متمسكين بحبل ربهم ثابتين على مبدئهم لا تلين لهم عزيمة .

فما استطاع أحد تفتيت حراكهم ، رغم مكر الماكرين من دول ومنافقين ، بل شيّبت ثورتهم رؤوس الساسة لكثرة اجتماعاتهم حول قضية الثورة ، وكيف سيتم تركيع الناس وإعادتهم لحضن النظام المجرم من جديد ، وحرف مسارهم عن المطالبة بالإسلام كنظام حكم له دولة وكيان وقيادة صادقة تقوم عليه .
ومن عاش بدايات الثورة يعلم معنى العزة والكرامة وشدة ضعف الأعداء أمام المجاهدين الشرفاء ويدرك ما معنى طغاة ، ومن رأى إجرام الطغاة في الثورة يدرك أن هؤلاء القادة الأقزام ليسوا بأقل منهم إجراماً ، لذا تراه اليوم ماضٍ في الحراك الشعبي الذي انطلق منذ حوالي السنة ضد الخونة الذين أعادوا نهج أسيادهم الطغاة ،
وترى الثوار اليوم في الحراك الثوري يدركون الهدف من خروجهم ، ثابتين على أهداف ثورتهم ساعين لكنس المتسلقين ، الذين حرفوا مسار ثورتهم ويعملون لوأدها .

أيها الثوار الأحرار أنتم تعملون لنيل رضوان ربكم ولأجل تحكيم شريعة الإسلام ، فامضوا على ما أنتم عليه ولن يكون النصر إلا حليف العاملين لإعلاء كلمة رب العالمين .

-----------
أنس الجلوي

يرجى إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بحسابك لدينا. سوف يتم إرسال كود التحقق إلى هذا العنوان. حالما تستلم كود التحقق, سيكون بإمكانك تعيين كلمة مرور جديدة.

آخر إصدارات الولاية والمكتب الإعلامي

كتب وكتيبات

منبر الصحافة