press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath210117

أحداث في الميزان: تركيا تكشف عن قبولها بالأسد... بعد قبولها ببقاء نظامه سابقا


الحدث:
 قال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شمشيك بأن الأوضاع على الأرض قد تغيرت ولا يمكن لتركيا الإصرار على تسوية الأزمة السورية بدون الأسد. (رويترز).

 

الميزان:
رغم النفي الإعلامي الفارغ الذي يعقب كل تصريح قذر للمسؤولين الأتراك وذلك في محاولة فاشلة لحفظ شيء من ماء الوجه الذي لم يبق منه شيء إلا أنه يوما بعد يوم يسفر النظام التركي عن الوجه الحقيقي مظهرا حقيقة الدور الذي أناطته به أمريكا من احتواء للفصائل وربطها بحبل الدعم المسموم لكي تبقى مرهونة القرار ولا تعتمد على نفسها في خوض المعركة وتحقيق أهداف الثورة باسقاط النظام وتحكيم الإسلام.

ورغم كل هذا السفور والفجور الذي أظهره النظام التركي إلا أن قادة كثير من الفصائل لا يزالون يسيرون بحسب الأوامر التي تأتيهم من كواليس المخابرات التركية والتي بدورها تنسق بشكل تام مع نظيرتها الأمريكية بل وتتلقى الأوامر منها.

فلم يعد يخفى على كل ذي لب أن الأوضاع على الأرض- والتي تبجح بتغيرها المسؤول التركي - لم تكن لتصل إلى هذه الحال لولا نظامه العميل الذي أملى لربائبه في الداخل بتسليم حلب وايقاف الجبهات تنفيذا لأوامر أسياده في البيت الأبيض وذلك في محاولة جادة لكسر إرادة المسلمين في الشام بغية تمرير الحل السياسي الأمريكي الخبيث الذي يهدف إلى الحفاظ على النظام العلماني -المناقض لعقيدة أهل الشام- ومؤسساته الإجرامية من جيش وأمن.
فهل يصح بعد كل هذا أن يقول عاقل بأن نظام أردوغان هو من المساندين للثورة؟؟؟

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
محمد صالح