press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdathmizan050214-1

الحدث:


أقرّ جون كيري أمام مجموعة من أعضاء الكونغرس في نهاية الأسبوع أن سياسة إدارة أوباما في سوريا بدأت تفشل(الجزيرة نت).

الميزان:


لا يُعد هذا التصريح كشفاً لمستور ..بل هو أمرٌ بات يعرفه الجميع ،اللهم إلا أولئك المضبوعين المسحورين بقوة الرامبو الأمريكي فهؤلاء في الأصل خارج الحسابات ،فقيمتهم في ميزان الأحداث لا تُذكر.

حين لم تستطع أمريكا إيجاد البديل عن نظام الأسد ،البديل الذي يخدم مصالحها و يُرضي أهل الشام ،دفعت بطرفي عملائها -النظام و الائتلاف- للدخول في سباق ماراثوني تافه كاذب يظهرون فيه بمظهر الأعداء اللدودين .. فتلعب على عامل إنهاك الناس و الثوار من خلال مرور الوقت و إطلاق يد النظام المجرم للقتل و التدمير ..و من خلال محاولاتها البائسة لاستصناع أبطال وهميين يقودون الثورة بل يسرقونها.

أما فشلها الأول فكان في رهانها على عامل الوقت و انهاك الناس ،فقد بات هذا عاملاً عكسيا ،فكلما زاد الارهاب الأسدي كلما ارتفع سقف المطالب حتى خرق طبقة أوزون الشرعية الدولية بكل تفاصيلها و كلما ازدادت رغبة الناس في الشهادة و تصميمها على نيل احدى الحسنيين.

و فشلها الثاني هو في محاولة اظهار الائتلاف بمظهر الممثل الوحيد للثورة و الثوار، فسرعان ما ظهر أن هذا الائتلاف رصيده في الشارع يساوي الصفر والصفر فقط ، فلم نجد لا كتيبة و لا تجمعاً داخلياً يقبل بقراراته، أما محاولتها لشراء الذمم و صناعة الأبطال فلم تكن تلك المحاولة بأوفر حظا في النجاح من المحاولات السابقة ، فما زال الثوار المخلصون لا يطلبون النصر الا من الله و يؤكدون في كل مناسبة أن ثورتهم لله وهدفهم تطبيق شرع الله وينبذون كل المشاريع والمخططات الغربية.

و بعد ، فان وعي الثوار والتفافهم حول المخلصين في الشام واعتصامهم بحبل الله وتوكلهم عليه وحده هو الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات بإذن الله حتى تصل هذه الثورة المباركة الى شاطئ الامان فتعلو راية الاسلام خفاقة في عقر داره

(وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا).

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
ابو نعيم
الأربعاء 5 ربيع الثاني 1435 هـ الموافق 5-2-2014م