press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdathmizan020314

الحدث:


قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الرئيس اعتمد سياسة عدم التدخل في الشؤون العربية الداخلية، وأكد أبو ردينة على موقف الرئيس الدائم وحرصه الأكيد على وحدة الأراضي السورية والعربية، وعلى سلامة الشعوب العربية، وفيما يتعلق بالأزمة السورية، فإنه من الضروري الحفاظ على خيار الحل السلمي، بما في ذلك تشجيع الحوار ودعم انعقاد مؤتمر"جنيف2"، لأنه الطريق الوحيد لمنع الدمار والتقسيم والحرب الأهلية(وكالة معاً الإخبارية).

الميزان:


(السلطة الفلسطينية) ما هي الا كائن مشوه غير قابل للحياة من نتاج الشرعية الدولية ..و لا يمكن لعاقل ان يتخيل ان يكون لها اي قرار خاص او موقف مستقل يعبر عن سيادتها الممسوحة ..فكيف لسلطة لا يستطيع رئيسها عبور حاجز الا بإذن المحتل و كيف لسلطة لا تدفع رواتب موظفيها الا من التسول و الاستجداء ان تكون رقماً بين الارقام ؟؟ او ان تعد نفسها لاعباً او حتى كومبارس في صفوف اللاعبين؟؟

قسماً ان طفلا سوريا لا يتجاوز الخمس سنوات تأثيره أقوى منها في العالم الخارجي .. و هذا ليس مبالغة و كل من يتابع الملف السوري بإمعان يدرك ذلك.

ان اهل الشام الواعين ينظرون لتلك المخلوقات نظرة العبرة ،فهذه السلطة هي من وقعت صك بيع فلسطين بعد ان اعلن العالم ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي و الوحيد لأهل فلسطين و قد كانت المنظمة يومها تلبس لبوس النضال الوطني لتحرير فلسطين.

و المجتمع الدولي اليوم - لغبائه الشديد - يظن انه قادر على اعادة نفس السيناريو السقيم في سوريا، فيتعامل مع الائتلاف بصفته ممثل الثورة و الوصي عليها و المفوض من الثوار لاتخاذ القرارات تمهيداً لتصفية الثورة كما يحلمون

ان عقارب الساعة لا تعود الى الوراء و اهل الشام سيلقنون هؤلاء الطفيليات الاوغاد دروسا في السياسة كما لقنوهم دروسا في الثبات ..اما سلطة عباس فهي اقل من ان يٌرد عليها فهي كالزبد الذي يذهب جفاء.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أبو نعيم
الأحد 01 من جمادى الأولى 1435هـ الموافق 2014/03/02م