press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢٢٠٥١٦ ١٥٥٥٢١

 

 

• إن إدخال شاحنات "المساعدات الأممية" اليوم الإثنين الموافق ١٦ / أيار / ٢٠٢٢ م، من مناطق سيطرة نظام الإجرام، عبر معبر ترنبة، إلى ريف إدلب الذي يسيطر عليه فصيل "تحرير الشام" الخاضع لإملاءات النظام التركي ومن ورائه اميركا، بعد الاحتقان الشعبي الكبير الذي أعقب نشر فيديو مجزرة حي التضامن الدمشقي، و بعد الإفراجات الهزيلة عن عدد قليل من المعتقلين الذين فقد الكثير منهم ذاكرته، وخرجوا كأنهم أشباح أموات عادوا للحياة من جديد .. نقول، لا تخرج أهداف إدخال هذا "المساعدات" عن الخط العام التالي:

• يأتي توقيت إدخال المساعدات من مناطق سيطرة نظام الإجرام متزامناً مع جهود أميركا المحمومة والمستمرة لتعويم نظام عميلها المدلل أسد. وهو توطئة ميدانية عملية للحل السياسي الذي تريد أميركا فرضه على أهل الشام، والذي يثبت أركان النظام ومؤسساته القمعية، وينسف تضحيات أكثر من مليون شهيد.

• محاولة بائسة لشرعنة نظام المجازر والبراميل والكيماوي ومحو صورته التي ارتسمت في أذهان الناس في مشارق الأرض ومغاربها.

• سعي أعدائنا لكسر إرادة الناس وقتل النفس الثوري والجهادي عندهم، وزرع شعور اليأس والقنوط الكارثيين، تمهيداً للخضوع والاستسلام والوقوع في الفخ القاتل.

• تثبيت فكرة خبيثة عند الثائرين أن مصيرنا لم يعد بأيدينا إنما بأيدي أعدائنا وأنه ليس لنا إلا التسليم لما يملى علينا من حلول استسلامية.

• مقدماتُ تطبيعٍ قذرة وتمهيد مرحلي للتصالح مع نظام الإجرام قاتل الأطفال ومنتهك الحرمات وراعي المجازر.

• إن هذا الفعل جريمة كبرى وخيانة عظمى لدماء الشهداء وتضحيات الثائرين، ولايجوز أن يمر هذا الحدث مرور الكرام، بل يجب فضحه وفضح من يرعاه على رؤوس الأشهاد.

• طبعاً هذا مكر أعداء الله، ولا يعني أنه قدرنا المحتوم، فعلى الثائرين الصادقين الساعين لتصحيح مسار ثورتهم والثابتين على هدفهم أن يبادور لاسترجاع قرار الثورة المباركة ليصححوا المسار و يواصلوا المسير على بصيرة حتى إسقاط نظام الكفر والجور ونسف أركانه، وإقامة حكم الله في الأرض على أنقاضه وأنوف أعداء الله راغمة. ولمثل هذا العز فليعمل العاملون.

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا