press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

عبد الرزاق مصري

 

لا تزال المكائد مستمرة لوأد ثورة أهل الشام، وهذه المرة عن طريق فرض إدخال المساعدات حصرياً عن طريق نظام أسد المتهالك، تمهيداً لتعويم النظام المجرم ومن ثم التطبيع معه وفرض الحل السياسي الأممي وفق القرار(٢٢٥٤) الذي يقتضي عودة أهل الثورة إلى حضن نظام القتل والتدمير، مع العلم أن الجميع شاهد حجم المساعدات التي تبرع بها أهل المحرر والتي وصلت للمناطق المنكوبة، والتي تبلغ أضعاف ما قامت الأمم المتحدة بإدخاله من "مساعدات" مزعومة.
كما حاولت الحكومات الوظيفية في المحرر إعاقة وصول المساعدات إلى المتضررين بحجة تنظيم العمل وذلك طاعة لأسيادهم وفق سياسة التجويع والضغط على أبناء الثورة لقبول الحل السياسي الأمريكي.
ولكن التكاتف الذي حصل بين أهل الشام والعمل الجماعي، سواء بإخراج المتضررين من تحت الأبنية المهدمة أو بجمع المساعدات وإيصالها بالسرعة القصوى دليل على خيرية هذه الأمة وأن قوة الناس في اجتماعهم وأنهم قادرون على تخطي هذه المرحلة والتقدم باتجاه إسقاط النظام بعد استعادة قرارهم وتنظيم أمورهم.

ونقول لأهل الثورة: لقد ثبت للجميع وخاصة بعد هذه الكارثة بأن الاعتماد على الله وحده ومن ثم على أنفسكم وبالعمل الجماعي المنظم هو الخلاص الوحيد من هذه الأزمة ومن كل الأزمات كما هو الحل الوحيد لنجاح ثورتكم ..
وأن الاعتماد على ما سواه من أمم متحدة وغيرها هو انتحار وخسران والعياذ بالله.

==
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري

 

 #العمل_الجماعي_طوق_نجاتنا