press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar170116

الخبر:


 سرايا - أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن نية الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز دفاعات الأردن كدولة مجاورة لأماكن تمركز التنظيم الإرهابي 'داعش'.

وقال كيري في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت لعرض أجندة السياسة الخارجية الأمريكية للعام 2016 في واشنطن أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعزز دفاعات الأردن و لبنان و تركيا لمجاورتهم أماكن تمركز هذا التنظيم الإرهابي.

التعليق:


 منذ سقط الاتحاد السوفييتي عام 1990 رأت الولايات المتحدة الأمريكية أن عدوها الآن هو الإسلام لذلك أعلن بوش الحرب الصليبية على دول العالم الإسلامي، فشن هجومين على أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003، ولكنه لم يستطع تحمل الخسارة في جنوده.

أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تستطيع أن تحارب دول العالم الإسلامي بجنودها لفقدانهم العقيدة القتالية التي توجد لدى أبناء الأمة الإسلامية، فقررت أن تقاتل عدوها القادم بجنود المسلمين، أي تقاتل الأمة الإسلامية بأبنائها، فكان لا بد من تسليح هذه الدول حتى تقوم بالقتال نيابة عنها، وعملية التسليح هذه لم تتم فقط في هذا العام ولكنها سبقت ثورات الربيع العربي.

فقد سبق أن عقدت الولايات المتحدة الأمريكية صفقات أسلحة مع الدول العربية وفقاً لـ "هيئة أبحاث الكونغرس"، اشترت السعودية (بقيمة إجمالية للصفقات المبرمة) ما قيمته 4.1 مليار دولار عن خدمات ومنتجات أمريكية عسكرية بين الأعوام 2001 و 2004 (حيث جاءت ثانية كعميل بعد مصر) وما قيمته 11.2 مليار دولار من 2005 إلى 2008 (أعلى من أية دولة). وفي فترة لاحقة، مثلت المشتريات من مصادر أمريكية 40% مما دفعته الرياض، وهو 28.3 مليار دولار كإنفاق إجمالي على مشتريات عسكرية. وفي عام 2010 عقدت السعودية صفقة بقيمة 60 مليار دولار، كما عقدت صفقات في الأعوام 2013، و2015، وفي هذا العام 2016 وقعت الإدارة الأمريكية على سلسلة من صفقات الأسلحة واسعة النطاق مع عدد من الدول العربية، والتي بموجبها تقوم الولايات المتحدة بتزويد مصر والسعودية والأردن والإمارات وسائل قتالية متطورة كثيرة، مثل صواريخ مضادة للسفن وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل ذكية وقنابل خارقة للتحصينات.

ورغم أن هذه الصفقات تأتي بهدف تعزيز قوة ما يسمى بـ"المحور المعتدل في العالم العربي"، وذلك حتى تقوم هذه الدول باستخدام السلاح ضد بعضها بعضا، فها نحن نرى حرب السعودية ضد اليمن وقد شاركها حربها الآثمة هذه كل من الإمارات ومصر والأردن وعمان، وكذلك شاركت الأردن دول التحالف الصليبي في الحرب ضد ثوار سوريا تحت مسمى الحرب على تنظيم الدولة.

ومن هنا يتبين أن تصدير الأسلحة الأمريكية لهذه الدول هو من أجل محاربة المسلمين بعضهم بعضا، وأخيرا توج ذلك بدعوة السعودية إلى إيجاد تحالف إسلامي تنفيذا للأوامر الأمريكية.

أما الهدف من هذا التحالف فهو لضرب المشروع القادم من أرض الشام مشروع الخلافة الراشدة.

ولأن أمريكا لا تستطيع الدخول في حرب برية في سوريا، إذن لا بد من تسليح الجيوش العربية لتخوض القتال البري في سوريا ليس ضد تنظيم الدولة كما تعلن في وسائل الإعلام، ولكنها لحرب مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتركيع الثوار للحل السياسي الذي يبقي على النظام الحالي أمنيا وعسكريا وعلمانيا، والقضاء على المنادين بإقامة الخلافة.

فهذا التسليح للأردن وتركيا ولبنان والسعودية والإمارات وعُمان وغيرها من الدول ما هو إلا لمحاربة المشروع القادم... مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

لذا وجب على جنود الجيوش أن يدركوا هذه الحقيقة المُرّة ويعملوا بكل ما أوتوا من قوة على إبطالها بالوقوف إلى جانب أمتهم والقضاء على الأنظمة الحاكمة التي تسخرهم في خدمة أعدائهم، ليكونوا حطب جهنم والعياذ بالله.

أبناءنا وإخواننا في جيوش العالم الإسلامي! خلصوا أنفسكم من خزي الدنيا وعذاب الآخرة بنصرة حزب التحرير لإقامة حكم الله في الأرض.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نجاح السباتين

7 ربيع الثاني 1437هـ
17

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar170116

الخبر:


 سرايا - أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن نية الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز دفاعات الأردن كدولة مجاورة لأماكن تمركز التنظيم الإرهابي 'داعش'.

وقال كيري في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت لعرض أجندة السياسة الخارجية الأمريكية للعام 2016 في واشنطن أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعزز دفاعات الأردن و لبنان و تركيا لمجاورتهم أماكن تمركز هذا التنظيم الإرهابي.

التعليق:


 منذ سقط الاتحاد السوفييتي عام 1990 رأت الولايات المتحدة الأمريكية أن عدوها الآن هو الإسلام لذلك أعلن بوش الحرب الصليبية على دول العالم الإسلامي، فشن هجومين على أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003، ولكنه لم يستطع تحمل الخسارة في جنوده.

أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تستطيع أن تحارب دول العالم الإسلامي بجنودها لفقدانهم العقيدة القتالية التي توجد لدى أبناء الأمة الإسلامية، فقررت أن تقاتل عدوها القادم بجنود المسلمين، أي تقاتل الأمة الإسلامية بأبنائها، فكان لا بد من تسليح هذه الدول حتى تقوم بالقتال نيابة عنها، وعملية التسليح هذه لم تتم فقط في هذا العام ولكنها سبقت ثورات الربيع العربي.

فقد سبق أن عقدت الولايات المتحدة الأمريكية صفقات أسلحة مع الدول العربية وفقاً لـ "هيئة أبحاث الكونغرس"، اشترت السعودية (بقيمة إجمالية للصفقات المبرمة) ما قيمته 4.1 مليار دولار عن خدمات ومنتجات أمريكية عسكرية بين الأعوام 2001 و 2004 (حيث جاءت ثانية كعميل بعد مصر) وما قيمته 11.2 مليار دولار من 2005 إلى 2008 (أعلى من أية دولة). وفي فترة لاحقة، مثلت المشتريات من مصادر أمريكية 40% مما دفعته الرياض، وهو 28.3 مليار دولار كإنفاق إجمالي على مشتريات عسكرية. وفي عام 2010 عقدت السعودية صفقة بقيمة 60 مليار دولار، كما عقدت صفقات في الأعوام 2013، و2015، وفي هذا العام 2016 وقعت الإدارة الأمريكية على سلسلة من صفقات الأسلحة واسعة النطاق مع عدد من الدول العربية، والتي بموجبها تقوم الولايات المتحدة بتزويد مصر والسعودية والأردن والإمارات وسائل قتالية متطورة كثيرة، مثل صواريخ مضادة للسفن وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل ذكية وقنابل خارقة للتحصينات.

ورغم أن هذه الصفقات تأتي بهدف تعزيز قوة ما يسمى بـ"المحور المعتدل في العالم العربي"، وذلك حتى تقوم هذه الدول باستخدام السلاح ضد بعضها بعضا، فها نحن نرى حرب السعودية ضد اليمن وقد شاركها حربها الآثمة هذه كل من الإمارات ومصر والأردن وعمان، وكذلك شاركت الأردن دول التحالف الصليبي في الحرب ضد ثوار سوريا تحت مسمى الحرب على تنظيم الدولة.

ومن هنا يتبين أن تصدير الأسلحة الأمريكية لهذه الدول هو من أجل محاربة المسلمين بعضهم بعضا، وأخيرا توج ذلك بدعوة السعودية إلى إيجاد تحالف إسلامي تنفيذا للأوامر الأمريكية.

أما الهدف من هذا التحالف فهو لضرب المشروع القادم من أرض الشام مشروع الخلافة الراشدة.

ولأن أمريكا لا تستطيع الدخول في حرب برية في سوريا، إذن لا بد من تسليح الجيوش العربية لتخوض القتال البري في سوريا ليس ضد تنظيم الدولة كما تعلن في وسائل الإعلام، ولكنها لحرب مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتركيع الثوار للحل السياسي الذي يبقي على النظام الحالي أمنيا وعسكريا وعلمانيا، والقضاء على المنادين بإقامة الخلافة.

فهذا التسليح للأردن وتركيا ولبنان والسعودية والإمارات وعُمان وغيرها من الدول ما هو إلا لمحاربة المشروع القادم... مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

لذا وجب على جنود الجيوش أن يدركوا هذه الحقيقة المُرّة ويعملوا بكل ما أوتوا من قوة على إبطالها بالوقوف إلى جانب أمتهم والقضاء على الأنظمة الحاكمة التي تسخرهم في خدمة أعدائهم، ليكونوا حطب جهنم والعياذ بالله.

أبناءنا وإخواننا في جيوش العالم الإسلامي! خلصوا أنفسكم من خزي الدنيا وعذاب الآخرة بنصرة حزب التحرير لإقامة حكم الله في الأرض.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نجاح السباتين

7 ربيع الثاني 1437هـ
17\01\2016م

16م