press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar1302161

الخبر:


تنطلق المناورات العسكرية السعودية "رعد الشمال" الثلاثاء ضمن خطة تدريب برية وبحرية وجوية وصفها مراقبون بأنها الأكبر في تاريخ الشرق الأوسط. ويقدر تعداد القوات المشاركة في التدريبات التي تستمر 18 يوما بأكثر من 150 ألف عنصر من مصر و الأردن و السودان و الإمارات و اليمن و باكستان إضافة إلى السعودية، إلى جانب 300 طائرة ومئات الدبابات والقطع البحرية، مع استخدام القوات السعودية أحدث الأسلحة بما فيها "التايفون" و"الأباتشي" و"الأواكس" والمدرعات الفرنسية والبريطانية الحديثة.

التعليق:


من عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل في اليمن الفاشلتين حتى الآن تريد السعودية أن تقوم بمغامرة أخرى فاشلة بإذن الله في سوريا تحت اسم رعد الشمال في شهر آذار/مارس المقبل.

تآمر على المسلمين مستمر واستغلال للدافع الروحي في حب الجهاد والاستشهاد خدمة للمصالح الأمريكية فقد تزامنت هذه المناورات مع تصريحات العسيري باستعداد السعودية للتدخل البري في سوريا، الأمر الذي رحبت به واشنطن.

توافقتم مع أعداء الله وتعاونتم معهم على الإثم والعدوان لمحاربة الإسلام وأهله وفرقتم بين المسلمين بتسليح من تاجر بدينه ونفذ أوامر الكافر ومنعتم السلاح عن التنظيمات الإسلامية التي تسعى لإقامة الخلافة، منعتم السلاح عن المخلص الذي يسعى للتحرر من هيمنة دول الغرب.

والآن تريدون أن تشركوا جيوش العالم الإسلامي في حرب صليبية حاقدة لمنع إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، تريدون شن حرب عالمية ضد مشروع الخلافة بأيدي المسلمين متجاوزين الخطأ الذي وقع فيه أبو جهل لأنه لم يستعن بالروم والفرس واعتمد على قواه الذاتية فقط.

إلى هذا الحد يرعبكم مشروع الخلافة تريدونها حربا عالمية في بلاد المسلمين حتى يكون القاتل والمقتول منهم، ولكنكم تتناسون أن قدر الله واقع لا محالة وأن دولة الخلافة على منهاج النبوة قادمة قريبا بإذن الله، ولن ينالكم إلا الخزي في الدنيا والآخرة.

وفي ذلك رسالة إلى الجيوش التي تشارك في معارك ضد المسلمين لصالح الطغاة وأسيادهم أقول إياكم أن يكون مصيركم كمصير جنود فرعون، فهلا وقفتم مع أمتكم وتوليتم الله ورسوله وأعطيتم النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فإن فعلتم ذلك فزتم بعز الدنيا وثواب الآخرة. أما إذا اخترتم الدنيا وزخرفها فقد لا يسعكم العمر للتمتع بما توعدون به وتلقون بأنفسكم في نار جهنم، حينها لن ينفعكم سلمان ولا عبد الله الثاني ولا أردوغان ولا راشد ولا السيسي ولا البشير ولا هادي ولا نواز شريف. فاتقوا الله في أنفسكم وفي أمتكم واقلبوا الطاولة على الطغاة ودوسوا مشاريعهم تحت أقدامكم.

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أميمة حمدان - ولاية الأردن

4 جمادى الأولى 1437هـ
1316م

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/35473