press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar020716

الخبر:


تردّدت أنباءٌ منذ صباح يوم الأربعاء 2016/6/29م، عبر وسائل إعلام عربية حول اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار أسد، ونُسب الخبر لصحيفة سعودية، والتي أعلنت فيما بعد أن موقعها تعرّض للاختراق.

التعليق:


كثيراً ما يتم نشر مثل هذه الأخبار ثم يظهر أنّها أخبار كاذبة لتُثير ضجة إعلامية وفي الوقت نفسه تُغطي جرائم الحكام الأفظع، التي يرتكبونها في حق الأمة.

نعم، إنه لم يثبت أن أردوغان تواصل مع أسد هاتفياً، لكن ما ثبت هو أنّ أردوغان قدّم اعتذاراً لروسيا حول إسقاط الطائرة التي كانت تقتل أهل الشام، وكذلك استعداد تركيا لتقديم تعويضات لروسيا بشأن الطائرة، وثبت أيضاً أن أردوغان طبّع العلاقات مع كيان يهود، حتى بدون شرط فكِّ الحصار عن غزة، ثبت أن أردوغان - وبالدليل القاطع - لا يحكم بما أنزل الله، وهي جريمة عظيمة لا يغفر لها سلة إغاثة أو خيمة في العراء يقدمها لأهل الشام المكلومين، نعم لقد ثبت أن أردوغان فتح قاعدة إنجرليك التركية لطيران التحالف الصليبي الذي يقصف أهل الشام بحجة محاربة الإرهاب، ثبت أيضاً أن أردوغان احتضن المعارضة العلمانية ودعمها، بينما بنى جداراً اسمنتياً على الحدود مع سوريا، وجنوده قتلوا واعتقلوا كل من حاول الهروب من جحيم إجرام نظام أسد.

كلّ هذا وغيره ثبت على النظام التركي ثم تأتي جوقة المُطبّلين ليقولوا أن هذا الخبر ملفّق ولا يمكن لتركيا أن تفعله!!... لقد فعل النظام التركي أفظع من هذا بكثير، ولكن أقول لهؤلاء ما قاله الله تعالى: ﴿هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا﴾ [النساء: 109].

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38140.html

التسجيل المرئي: