press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar020117

الخبر:


الدرر الشامية/ انتهكت قوات الأسد اتفاقَ وقف إطلاق النار من جديد بريف دمشق اليوم الجمعة، من خلال محاولة التقدم على مواقع فصائل المقاومة السورية.

وأعلن جيش الإسلام أن قوات الأسد حاولت التقدم على مواقع الثوار في جبهة أوتوستراد دمشق حمص الدولي، مستخدمة القذائف الصاروخية والمدفعية، التي فاق عددها 100 قذيفة، حيث قامت عناصره بالرد على مصادر النيران وإفشال المحاولة.

هذا وقد حاولت قوات الأسد أيضًا التقدم على مناطق سيطرة فصائل المقاومة في منطقة القابون من جهة ثكنة "الوحدات الخاصة"، فيما استهدفت منطقة المرج بالغوطة الشرقية بستة صواريخ تم إطلاقها من جبهة ميدعاني.

وكان نظام الأسد قد انتهك اتفاق وقف إطلاق النار بعد ساعات من إعلانه، من خلال القصف المكثف على قرى وادي بردى بريف دمشق ومناطق بريف حماة "حلفايا وكفر زيتا والزوار".

 

التعليق:


لا أدري أهذه هدنة حقاً!؟ كم مرة يجب أن يخرق النظام المجرم الهدنة، حتى تُعتبر الهدنة لاغية؟ أم أن هذه هي شروط الهدنة التي لم يطلعنا عليها مُوقعوها؟ فمثلاً ربما كان من شروطها أنه يحق للنظام خرق الهدنة متى شاء، بينما يُمنع الموقعون من إطلاق رصاصة واحدة!.

بحق إنها مهزلة أن يصدّق الموقّعون أن نظاماً مجرماً سيلتزم بهدنة أو اتفاق، هذا بالإضافة أنهم خبروه مرّات ومرّات، وما هدنة الفوعة وكفريا عنهم ببعيدة، والمهزلة الأعظم هو قبول الهدنة والتفاوض أصلاً، فما الدافع لكم أيها الموقعون حتى تقبلوا هذه الهدنة؟ ما هي المكاسب التي ستحققونها من خلال قبولكم للهدنة؟ بالله عليكم ألا ترون أن هذه الهدنة هي خذلان للتضحيات التي بُذلت وللدماء التي سُفكت؟ ألا ترون كيف يضرب النظام عرض الحائط دائماً بكل هدنكم؟.

ألم تسمعوا حديث رسول الله ﷺ «لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين»؟ أخبرونا ماذا أنتم فاعلون أمام خروقات النظام المتكررة؟ هل ستسجلونها وترسلونها للأمم المتحدة؟ أم أنكم ستقلبون الطاولة على رأس الجالسين حولها المتآمرين علينا؟.

إن خروقات النظام كل مرّة لكل هدنة هي رسالة واضحة أن هذا النظام تقف معه كل الدول ولا يردعه من هم حلفاؤه بل إن أعماله هذه هي بأمرهم وتوجيههم، فيجب أن يكون الرد على هذه الرسالة بأننا لن نخضع إلا لله، وأن الله القوي المتعال معنا وهو ناصرنا، ولتذهب كل هذه الهدن إلى الجحيم، ولتتوجه الأرتال لقتال النظام المجرم في عقر داره في دمشق، وليقطع دابر القوم الذين ظلموا، ولتجتمع الجهود المخلصة حول المشروع السياسي الواضح، لنصل بثورتنا إلى برّ الأمان بعيداً عن لعب صبيان السياسة، وجهل بائعي الدماء في سوق النخاسة.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/41349