press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar2902165

ارتباك وخيارات محدودة تجاه سوريا من قبل أوباما

 

شكك الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، بإمكانية تنفيذ اتفاقية "وقف الأعمال العدائية بسوريا"، قائلاً: إن "العنف لن ينتهي فوراً، حتّى في أفضل الظروف". جاء ذلك خلال خطابه الأسبوعي الموجّه إلى الشعب الأمريكي، والذي خصصه للحديث عن اتفاقية وقف الأعمال العدائية في سوريا.
..............................

تخبط وارتباك وأيام عصيبة تمر بها الدولة الأولى في العالم ليس وراء ذلك دولة عظمى تنازعها سطوتها وليس من كارثة قد تطيح بها ولا من سلاح قد يقضي على نفوذها ؛ بل من ثورة شعب إن وصل لمبتغاه فسيقضي على وجودها كسيدة للعالم ومتحكمة بسياساته، ثورة ستعيد الإسلام مبدأ يسود العالم بالعدل بعد أن ملئ جورا وظلما.
يصلون ليلهم بنهارهم ليمنعوا المارد من النهوض وما زادهم ذلك إلا تعبا وهما حتى بدا أثر ذلك واضحاً على وجوههم الكالحة و ألسنتهم التي تتوعد بمزيد من القتل رغم إعلان الهدنة.
وما يزيدنا إصرارهم إلا ثباتا وثقة ببلوغ الهدف وتسابق لنيل رضوان الله وما يزيدنا إلا مزيدا من اليقين بإقتراب نصر الله المبين.
فيا أهل شام الخير والثبات شام الحكم الرشيد على منهاج النبوة ها هو تخبط أمريكا بات واضحاً يشرح حالها بأن نصر الله قد اقترب لا يحتاج منا إلا إخلاصا واعتصاما بحبله فهو الحبل المتين الذي لا ينقطع وما دونه الهلاك وهدر التضحيات.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا