أحداث في الميزان: "المعارضة السورية" معارضة لمن؟
الحدث:
نقلت قناة الجزيرة أن رؤية المعارضة للحل تبدأ بإقرار هدنة مؤقتة وإلزام الأطراف بقرارات مجلس الأمن.
الميزان:
لو كانت من تسمى نفسها بالمعارضة السورية تمثل الثوار على الأرض بحق، لما طالبت بفرض هدنة وإلزام "الأطراف" بقرارات مجلس الأمن وكأنها تتحدث عن حرب يقفون على مسافة واحدة من أطرافها، فهذا اعتراف صريح أنهم ليسوا ضمن أطراف المعركة على أرض الشام، ولكنهم رضوا لأنفسهم دور الكومبارس في هذه التمثيلية الهزلية التي تسمى المفاوضات، بل طالبوا بإلزام الأطراف بقرارات مجلس الأمن القاضي بفرض حل سياسي ورفض اسقاط النظام عسكرياً، وهو ما يريده بشار وأسياده، وبالتالي فكل ثائر مخلص لله، سيعتبر إرهابياً خارجاً عن الإرادة الدولية وفق رؤية " المعارضة ".
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا