publications-others

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

indo10022013

بيان صحفي
المسلمون في إندونيسيا يدعمون المسلمين في سوريا لإقامة الخلافة الإسلامية
"مترجم"

نظم حزب التحرير / إندونيسيا يوم الأحد، الموافق 10 شباط/فبراير 2013، ندوةً في مسجد البينا في مجمع استاد بنغ كارنو في جاكرتا، دعماً لمسلمي سوريا في العمل لإقامة دولة الخلافة.

وقال لبيب روكمات، وهو أحد قياديّي المجلس التنفيذي المركزي لحزب التحرير إندونيسيا، قال في خطبته أن عودة الخلافة باتت قريبة. وأضاف "لا يمكن لأحد أن يوقف قدوم الخلافة، لأنها وعد الله تعالى. ولن يستطيع الغرب أن يوقف عودة الخلافة أبدا على الرغم من أنهم يبذلون كل الجهد في سبيل ذلك. نأمل بأن يستمر المسلمون في سوريا بالعمل لإقامة الخلافة الإسلامية والتي سوف توحد كل بلاد المسلمين وتحررهم من هيمنة الاستعمار والنظام الرأسمالي".

كما دعا لبيب الحضور إلى تعزيز جهودهم من أجل إقامة دولة الخلافة الإسلامية ودعا الله سبحانه وتعالى بأن يجعل ثورة سوريا طريقاً للخلافة.

وقال فريد وجدي، رئيس تحرير (أمة) للإعلام، أن المسلمين في سوريا قالوا بأن ثورتهم هي تلبية لنداء الله:

"كل المسلمين في سوريا يقولون بأن الثورة في سوريا هي لله وفقط لله!" إن سوريا مكان عملي لإقامة الخلافة. ووفقاً لفريد، هناك أربعة أسباب تجعل سوريا مكاناً عملياً لإقامة الخلافة. أولا: الأمان في سوريا في أيدي المسلمين. ثانياً: الناس في سوريا جاهزون لتحكيم الشريعة ودستور الخلافة. ثالثاً: الرأي العام في سوريا يريد الخلافة على الرغم من التعتيم الإعلامي لهذا الأمر. رابعاً: تحتوي سوريا على قدر هائل من الموارد البشرية. فعدد سكانها الـ20 مليوناً والموارد الطبيعية الهائلة تجعلها بلداً فيه قابلية إقامة الخلافة.

كما ذكّر فريد الحضور أنه من اليوم الأول من إقامتها، سوف تواجه الخلافة هجوماً من الغرب، ولكن سيتم دفع هذا الهجوم بسهولة لأن الغرب كان يمر بأزمة وبالتالي سوف يواجه جميع المسلمين في العالم.

حضر هذه الندوة أكثر من 3000 رجل وامرأة جاءوا من جاكرتا والمناطق المحيطة بها. وتم عرض بعض التسجيلات المصورة لشهادات قادة ألوية الثورة السورية، وتم أيضاً الذي قال أن الدعم لحزب التحرير في سوريا بات أكبر وأكبر.

وكان قد حضر الندوة، التي كانت بعنوان "ما الذي يجري في سوريا؟" متحدثون آخرون منهم الأتاذ تون كيلانا جايا عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، وفيصل عباس (مسؤول حزب التحرير في جاكرتا) وأبو حارث (متطوع ذهب إلى سوريا).

التاريخ الهجري 01 من ربيع الثاني 1434
التاريخ الميلادي 2013/02/11م

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في إندونيسيا

صور: