press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2642022amrica

 

 

الحدث:
الخارجية الأمريكية: "روسيا تستخدم ذات قواعد اللعبة الوحشية التي استخدمتها في سوريا خلال الحرب الأوكرانية".

الميزان:
الولايات المتحدة هي من استجلبت روسيا لمواجهة الثورة المباركة على عميلها طاغية الشام، وهي أيضا من استجلبت إيران و مليشياتها الطائفية وأشرفت على جرائمها، وأمريكا تعرف بدقة كمية ونوع الوحشية والإبادة التي استُخدمت ضد أهل الشام.
أمريكا نفسها التي أبادت المسلمين في أفغانستان والعراق والصومال، ونزلت بقواتها شرق سوريا بذريعة محاربة تنظيم الدولة، ولحماية العصابة الأسدية من السقوط، في الوقت الذي تمده بكل أسباب الحياة عبر الغطاء السياسي الذي يمنع قطع أنفاسه.

الأكيد أن أمريكا التي تتباكى على جرائم روسيا في أوكرانيا لم تتغير بين ليلة وضحاها، ولكن النفاق أصبح سياسة كما أصبح الكذب ذكاء والدجل حنكة، وأما ما تريده من تشبيه ما تقوم به روسيا في أوكرانيا بما فعلته في سوريا فهو زيادة الضغط على روسيا لجرها لردود أفعال وحماقات إجرامية أكبر مما ارتكبته حتى الآن.

أمريكا وروسيا دول مجرمة مارقة لا تقيم وزنا لحياة ملايين البشر التي تزهق في الحروب التي يشعلونها، أما التصريحات الإعلامية والأعمال السياسية فهي جزء من هذه الحرب التي تحقق مصالح طغمة الرأسماليين المتوحشين في نهب الثروات وسرقة قوت الناس في الأرض في غياب حكم الإسلام ودولته.

وإنه لا خلاص لنا وللبشرية جمعاء إلا بإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الأمن والعدل والأمان، دولة الخلافة التي ستعيد معنى الحياة للبشرية جمعاء وليس فقط للمسلمين، ونسأل الله أن يكون قيامها قريباً، فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب.

===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد معاز