press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2842022sori

 

الحدث:
‏وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو:
"على المستوى الاستخباراتي هناك تواصل بيننا وبين "النظام السوري" وهذا يجب أن يكون لبحث ملفات مختلفة من بينها "المنظمات الإرهابية" في الشمال السوري وعودة اللاجئين وغيرها من الملفات، ومن الممكن أن يتطوّر هذا التواصل"!
مضيفاً أنه "من المفيد التعاون مع نظام أسد دون الاعتراف به"!

الميزان:
لم يكتف النظام التركي بالإعلان عن التواصل والتنسيق الإستخباراتي السوري التركي الذي لم ينقطع منذ اندلاع ثورة الشام، بل انتقل إلى الخطوة الثانية وهي التعاون مع نظام أسد في عدة ملفات أبرزها ملف "الإرهاب" و"عودة اللاجئين" على حد تعبيره، والتي هي بمثابة رمي تمهيدي للتطبيع المعلن مع نظام أسد بعد أن كان متستراً لأغراض سياسية فرضتها طبيعة المرحلة.
كما أن إعلان التواصل والتنسيق الاستخباراتي يدل على أن النظام التركي يسعى لتحقيق مصالحه ومصالح أسياده على حساب مصالح أهل الشام وتضحياتهم ويندرج في سياق تعويم نظام طاغية الشام وإعادة انتاجه.

تصريحات ومواقف تعرّي حقيقة أنظمة الضرار في بلاد الإسلام، وخاصة تلك التي تزعم نفاقاً "صداقة الشعب السوري" كالنظام التركي!
ولكن (.. يَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).

وإن بوابة خلاص أهل الشام وانتصارهم وتتويج ثورتهم هو قطع الحبال مع الداعمين وكل أنظمة المكر والتآمر والخديعة، والاعتماد على الإمكانيات المتاحة بعد التوكل الكامل على الله سبحانه، وتوحيد جهود الصادقين خلف قيادة سياسية تحمل همومنا وتشعر بآلامنا قادرة على رسم معالم طريق الخلاص، لإسقاط نظام الكفر والقهر والجور وإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بها وحدها نعز وبها وحدها تكافأ تضحيات أكثر من مليون شهيد.
قال تعالى:
(يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّدِقِينَ).

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
طارق جندلي