press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

من أمن العقاب

أحداث في الميزان: من أمن العقاب أساء الأدب

الحدث:
هدد المجرم غسان إسماعيل رئيس إدارة المخابرات الجوية أهالي السويداء بالقول: "فعسنا بقلب 20 مليون سني ومش عاجزين عنكم يا دروز".
ليرد عليه ليث البلاوي بالتهديد بنبش قبر حافظ أسد في القرداحة.

الميزان:
تداولت مواقع الأخبار قبل أيام هذا الخبر وضجت به وكأنه تصريح غريب، لكن الغريب من ظن يوماً أن نظام الطاغية المجرم يمتلك غير هذه الأساليب للتعامل مع أي مشكلة أو شكوى تعرض عليه.
لقد تفنن نظام الإجرام في أساليب الاعتقال والبطش زمن بشار وأبيه المقبور من قبله، طيلة سنوات حكمهما وضمن مقررات قانون الطوارئ والاعتقالات التعسفية بذريعة "اثارة النعرات الطائفية"، وبحجة هذه العبارة تم سحق واعتقال وسحل أهل الشام وجرهم إلى المعتقلات التي كانت رعباً كبّل أهل الشام سنوات طويلة قبل الثورة.
وبهذه العنجهية قابل العقيد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي أهل حوران قبل عقد من الزمن، وبعدها انطلقت ثورة الشام من درعا التي عمت المحافظات السورية، وكانت العنجهية الطائفية هي السائدة من مجازر كفر عويد والتريمسة والحولة إلى كيماوي الغوطتين وخان شيخون، ولاتزال جرائم أسد وطائرات داعميه ترتكب أفظع المجازر و تسفك دماء أهل الشام حتى طالت النازحين في المخيمات.
وإن الغطاء الأممي لجرائم النظام الطاغية هو ما سمح للمجرمين بالتمادي على دماء وأعراض أهل الشام، وما تصريح مدير إدارة المخابرات الجوية إلا من هذا القبيل.
وفي المقابل نجد الكثير من المعارضين ينادون الأمم المتحدة بتطبيق قرارات جنيف وأستانا، والتي هي في حقيقتها دعم لنظام الإجرام وإطالة في عمره و محاولة لإعادة شرعيته من جديد.
و على أهل الشام قطع العلاقة مع الدول الداعمة والأخذ على أيدي المرتبطين بهذه الدول من قادة المنظومة الفصائلية مسلوبي القرار والإرادة وأدوات تنفيذ كافة القرارات الخيانية من تسليم الغوطة ودرعا وحلب وريف حمص وصولا إلى ريفي حلب وإدلب..
ومن ثم العمل على اتخاذ قيادة سياسية واعية تحمل مشروعاً مستنبطاً من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فبه تحفظ التضحيات وتجمع القوى تحت راية واحدة تسير نحو دمشق لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه في ظلال خلافة راشدة على منهاج النبوة .

 


====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي