press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

من أراد قراره من رأسه فليأكل من فأسه

أحداث في الميزان:

من أراد ان يكون قراره من رأسه فليأكل من فأسه

الحدث:
الشيخ سعد: مقتل العقيد علي دياب بركات قائد كتيبة الدبابات التابعة للواء ١١٢ مع مرافقته برصاص مجهولين، وينحدر العقيد من بلدة المزيرعة بريف اللاذقية.
سملين: استهدف مجهولون سيارة لفرع أمن الدولة على طريق نمر سملين في ريف درعا الشمالي، أسفر الهجوم عن مقتل كل من جاسم محمد الأحمد وجاسم الحسن، وينحدر العنصران من ريف حمص الغربي.
إنخل: مقتل المساعد أول في الأمن العسكري "علاء الحمود" برصاص مجهولين على طريق القنية.

الميزان:
بعدما انطلقت ثورة الشام المباركة من حوران مهدها وبدأ النظام المجرم بسياسة الحصار والقتل والتدمير، اضطر الناس للدفاع عن أنفسهم، فتشكلت كتائب مستقلة لتدافع عن أهلها واتخذت حرب العصابات اسلوباً للمواجهة، فترنح نظام الإجرام أمام ثورة الجماهير و أمام من تصدى لإجرامه من أبناء ثورة الشام ففقد نظام الإجرام شرعيته و تحطم جبروته و جدار الخوف الذي كان يبنيه بأجهزته القمعية.
عمدت الدول المجرمة إلى صناعة غرف عمليات ما كان الهدف منها إلا مصادرة قرار الثوار عبر المال السياسي القذر والدعم اللوجستي والعسكري المحدود حتى يتم تنفيذ القرارات التي كانت نتيجتها إعادة المناطق لحضن النظام المجرم، وكان قادة المنظومة الفصائلية المرتبطون الأدوات المنفذة للمخطط القذر.
واليوم وبعد سقوط المنظومة الفصائلية في حوران وتحرر الثوار من القيود التي كانت مفروضة عليهم تكررت المشاهد التي لازالت عالقة في أذهان أهل الشام عبر إعادة الرعب إلى صفوف وعناصر النظام المجرم. وفي المقابل نجد ما تسمى جيوشاً وألوية في الشمال لا تحرك ساكناً إلا تنفيذاً لقرارات الداعمين، بالانسحاب وتسليم المناطق أو الاقتتال الداخلي فيما بينها والانخراط بمعارك تخدم الداعمين التي حوّلت بعض المقاتلين إلى مرتزقة في ليبيا و أذربيجان تنفيذاً لأوامر أسيادهم.

وإنه من الطبيعي أن نسمع هذه الأخبار كل يوم تأتينا من حوران مهد الثورة وذلك بعدما تخلصت من سطوة الفصائل المرتبطة بالدول الداعمة التي صادرت قرار وإرادة الثوار عبر غرف العمليات المشتركة "الموك و الموم" التي كانت وظيفتها سلب قرار الثوار و حرف مسارهم و تكبيل إمكانياتهم و من ثم جعلهم أدوات في عملية المصالحة والحل السياسي القاتل ليكونوا شهود زور و أدوات لوأد ثورة بعد كل هذه التضحيات العظيمة التي قدمتها.

لقد أثبتت العمليات التي تصل من حوران أنه يجب أن تكون أولى أهدافنا استعادة قرارنا و تحديد أهدافنا و التمسك بثوابت ثورتنا و السير على هدى وبصيرة خلف الواعين الصادقين من أبنائنا وإخوتنا و عندها لن يضرنا مكر أعدائنا لأن الله خير الماكرين سيكون معنا.

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي