press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الخارجية الأمريكية لن نطبع مع نظام أسد

 

 

الحدث:
الخارجية الأمريكية: لن نطبع مع نظام الأسد ولا نشجع أي جهة على التطبيع معه.

الميزان:
أصبح واضحاً للعلن أن أمريكا رأس الكفر هي من تدير ملف القضاء على ثورة الشام المباركة، عبر أدواتها ومنها تركيا والدول العربية، فهي تسعى بشكل حثيث للقضاء على هذه الثورة وإعادة تعويم هذا النظام المجرم من جديد، وهذا ما يفسر تهافت الأنظمة العربية وتسابقها للتطبيع مع سفاح الشام يإيعاز من أمريكا رأس الكفر، فأمريكا الآن تريد إعادة النظام المجرم إلى الساحة الدولية وإعطاءه الشرعية من جديد.

أما عن هذه التصريحات الكاذبة والتي يراد منها الترويج لفكرة المصالحة والتطبيع مع نظام أسد فهي تصريحات مضللة الهدف منها خداع أهل الشام رغم أنها لم تعد تنطلي عليهم هذه الحيل بسبب إرتفاع منسوب الوعي السياسي لديهم وإنكشاف دور هذه الدول في إجهاض ثورة الشام.

ومثل هذه التصريحات التي صدرت عن الخارجية الأمريكية بأنها لن تطبع مع نظام أسد ولا تشجع أي جهة على التطبيع معه صدر المئات منها منذ بداية هذه الثورة ومن جميع الأنظمة والحكومات التي ادعت الوقوف إلى جانب الثورة وهي في الحقيقة تضمر الحقد والشر لها، وكانت ترى بأم أعينها المجازر بحق أهل الشام من قبل هذا الطاغية، فتكتفي بإصدار التصريحات بأنها لن تسمح للنظام المجرم بإرتكاب المجازر بعد اليوم وستتم محاسبته على ذلك، وهي في الحقيقة تعطي الشرعية له لإرتكاب المزيد من المجازر بحق أهل الشام وتدعمه بكل شيء يحتاجه لقمع هذه الثورة.

ونقول لأهلنا في الشام، لا تنخدعوا بأقوال وتصريحات هذه الأنظمة الفاجرة والمجرمة، فهي تدس السم بالعسل، فكما سممت هذه الثورة منذ بدايتها بالمال السياسي القذر تعمل اليوم على القضاء على الثورة بتطبيق الحل السياسي الأمريكي والقرار الأممي 2254 القاضي بالحفاظ على شكل النظام القائم بمؤسساته الأمنية والعسكرية ودستوره العلماني، فلا تنخدعوا بهم، وجدوا السير نحو طريق خلاصكم واستعيدوا سلطانكم المسلوب وعودوا بهذه الثورة لبر الأمان وطريق الخلاص وهو إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وإقامه حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز.

قال تعالى:
{وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}.

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إبراهيم معاز