press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

nethama

 

 

الحدث:
تعرضت مناطق متعددة في إدلب وريف حلب الغربي إلى قصف مدفعي للنظام أدى إلى مجزرة في قرية كفر نوران كانت حصيلة هذه الهجمة استشهاد 10 أشخاص بينهم أطفال وجرح عدد آخر من المدنيين في حين كان رد هيئة تحرير الشام القوة العسكرية المسيطرة على إدلب كالعادة خجولاً بضرب بعض قذائف الدبابات هنا وهناك واستمرارها في اعتقال الصادقين و التسلط على الناس و ارسال الأرتال المدججة بالسلاح الى عفرين من أجل الاقتتالات.

الميزان :
إن ما وصل إليه قادة المنظومة الفصائلية من ذل وهوان وتبعية وارتباط هو الذي جرأ النظام على الاستمرار في قتلنا وهو يأمن العقوبة وهو مطمئن أنه لن يحاسبه أحد على جرائمه التي ما توقفت منذ اثني عشر عاماً.
وفي هذا السياق تناقلت بعض وسائل الإعلام حشودات قادمة للنظام المجرم باتجاه الشمال مع ورود خبر عن إعلان أحد الضباط الروس التحضير لبدء عمل عسكري للنظام باتجاه المناطق المحررة ولعل هذه التحركات إن صحت لتدل على إمكانية تسليم مناطق جديدة للنظام بمسرحية مكشوفة ومعركة وهمية تنسحب فيه الفصائل بأوامر القادة المرتبطين وهو سيناريو شهدناه مراراً وتكراراً ولو أن هذه الفصائل امتلكت قرارها وكانت مخلصة لدينها وثورتها لما استطاع النظام أن يتقدم شبراً بل قد لا يفكر أصلاً بأي عمل عسكري وهو في وضع متهالك وجنوده لا يملكون قضية يقاتلون ويموتون من أجلها.
ولو كانت قيادة هيئة تحرير الشام مخلصة وصادقة تجاه معاناة أهل الثورة لما جمدت جبهاتها مع النظام وفتحت جبهة داخلية على الثوار والمجاهدين تلاحقهم ليل نهار بهدف اعتقالهم وزجهم بالسجون، حيث تم اعتقال أغلبهم بطريقة  تشبيحية.
إن قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطين بأوامر المعلم  سواءاً في إدلب أو شمال حلب أصبحوا عائقاً وحجر عثرة يقف في طريق أي تحرك صادق لنصرة الثورة وتحقيق هدف إسقاط النظام المجرم وفتح معارك التحرير الحقيقية.
وإن استعادة القرار من قبل أبناء الثورة الصادقين و عودة المجاهدين الصادقين  إلى صف حاضنتهم أصبح واجباً على الجميع العمل عليه بأسرع وقت.
ولذلك كان لا بد من النزول إلى الشارع والصدع بالحق وتوضيح مطالب الناس حتى يعود للثورة ألقها وتكتسب الزخم الشعبي العارم الذي يقلب الطاولة على جميع المتآمرين والمتاجرين والخونة  حتى نصحح مسار الثورة ونتوجه بجد لإسقاط النظام المجرم في دمشق وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه و ما ذلك على الله بعزيز.

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد الصوراني