press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أزمة النظام المجرم

 

الحدث:
المبعوث الأممي إلى سوريا: الأزمة الاقتصادية في سوريا تتفاقم وسعر صرف العملة المحلية بلغ مستويات قياسية أمام الدولار.

#الميزان:
نظام مهترئ متصدع الأركان وصل لمرحلة أشبه بالميت سريريا أو تحت الإنعاش فلقد وصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار سقف الثمانية ألاف ونصف حسب ما صرح به البنك المركزي للنظام المجرم أما السوق السوداء فتجاوز الثلاثة عشر ألفاً في ظل ظروف معيشياً خانقة يعيشها القاطنون في مناطق سيطرة النظام المجرم ومخاوف من انفجار الشارع بسبب الأوضاع المأساوية التي يعيشها النظام وحاضنته.

أما في الجانب الآخر أقصد الشمال المحرر فليس الوضع بالأفضل كثيراً فحكوماتٌ و قادة فصائل همهم الجباية وفرض الضرائب والمكوس وزيادة الخناق على أهل المناطق المحررة بدل التفكير في فتح الجبهات وإسقاط النظام الميت سريرياً. وهذا أمر طبيعي وليس غريباً على هؤلاء المتاجرين المخترقين من قبل المخابرات الدولية والتحالف الدولي فهم يسعون جاهدين وبأمر أسيادهم للقضاء على روح الثورة في نفوسنا وإعادتنا لحظيرة النظام المجرم.
وهذا ما يُترجَمُ الآن على أرض الواقع تضييقا وإعتقالا وتكميما للأفواه وبطشا وتنكيلا بكل من يرفض الحلّ السياسي الأمريكي الخبيث والمصالحة مع النظام المجرم.

وأخيراً رسالة إلى القائمين والمشاركين بالحراك الذين أخذوا على أنفسهم عهدا باستعادة قرار الثورة و بتصحيح مسارها والسير بها حتى تحقق ثوابتها و أهدافها نقول لهم: الثبات الثبات على حراككم الشعبي، والحذر الحذر من المحاولات الخبيثة لحرف مساركم السلمي ومحاولة شيطنة حراككم فأنتم وصلتم لمرحلة قطف الثمار وتحقيق المراد فالحراك السلمي أسقط العملاء ولم يبق إلا أن ننظم صفوفنا باتخاذ قيادة سياسية مبدئية تقودنا وتقود مركب الثورة للطريق الصحيح وهو فتح الجبهات وإسقاط هذا النظام الميت سريريا والمتهالك وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز.

=====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز