press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

النظام التركي من جديد عرّابٌ للمصالحات بين نظام الطاغية والمعارضة

 
 
 
هاكان"فيدان" وزير الخارجية التركي : تركيا تعمل لمنع نشوب أي صراع جديد بين النظام والمعارضة في سوريا
 
هذه التصريحات التي يدلي بها وزير خارجية النظام التركي هاكان فيدان هي تصريحات تظهر بجلاء حقيقة موقف النظام التركي المتآمر على ثورة الشام، و الذي خذرنا منه كثيرا ، فهذه التصريحات هي رسائل سياسية للنظام المجرم يطمئِنه فيها ، ويتعهد له فيها بأنه لن يسمح لأحد بمحاولة تهديده أو الهجوم عليه من خلال فتح الجبهات.
فالنظام المجرم أوهن من بيت العنكبوت ومن يحميه عمليا هو النظام التركي وأدواته من المعارضة المصنعة وفصائلها على الأرض التي اغتصبت قرار الثورة و سلمته للنظام التركي ، فهم السد المانع بين طوفان أهل الثورة في المحرر وبين إسقاط النظام المجرم عميل أمريكا وإقامة حكم الإسلام في الشام .
إن النظام التركي منذ اليوم الأول لاستلامه ملف القضاء على ثورة الشام ، وهو يمكر ليل نهار ويجند العملاء من عسكريين وسياسيين ومرتزقة ، للضغط على أهل الشام الثائرين لكي يخضعوا للحلول السياسية المسمومة والقرارات الدولية الخبيثة.
وهو يحاول الترويج لها على أنها الحل الوحيد لأهل الشام ، وهي في الحقيقة هدرٌ للتضحيات وبيع للدماء وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين .
إن أهل الشام الثائرين قد كشفوا النظام التركي على حقيقته منذ زمن بعيد بهمة الصادقين الواعين ، وثورة الشام قد عرّت الجميع وعلى رأسهم نظام تركيا أردوغان ، فأهل الشام ومنذ اليوم الأول أعلنوها هي لله هي لله ولتحكيم شرع الله ، فلن يرضوا ولن يخضعوا لما تمليه عليهم الدول الحاقدة وسيتابعون مسيرهم ، ليستعيدوا قرار الثورة ويخلعوا هذه الحكومات المصنعة وفصائلها العميلة ، وسيجدون من يقودهم ويقود ثورتهم سياسياً وعسكرياً ، يكون مخلصاً صادق الوعد يسيرون معه نحو فتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، خلافة راشدة على منهاج النبوة تزلزل عروش الظالمين وتحرر بيت المقدس وتطهره من رجس يهود بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز .
 
 
====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز