press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

النظام التركي يؤكد عمالة نظام المجرم بشار لجهات أجنبية وينسى أنه

 

#الحدث:
وزير الخارجية التركي: النظام السوري لا يملك قراره بيده ولا يستطيع المشاركة في المباحثات معنا وحده ودائماً ما يحضر الاجتماعات برفقة أطراف أجنبية.

#الميزان:
النظام التركي عرّاب المصالحات مع نظام بشار المجرم يؤكد عمالة النظام المجرم في دمشق ، وأنه لا يملك قراره ، وأنه ملك لجهات أجنبية على حد قوله ، وينسى أنه من أبرز الساعين والمتعهدين لتحقيق المصالح الأمريكية في المنطقة ، و على رأسها ملف الثورة والتطبيع مع نظام الإجرام في دمشق ، وإعادة الثورة لحظيرته وفق الحل السياسي الأمريكي .

إن النظام التركي الذي سلّمه قادة المنظومة الفصائلية قيادتهم و أصبح الضامن المتحدث باسمهم ، و المسيطر عليهم ، يلبس عباءة الصديق ليقود ثورتنا إلى حتفها ، و يعيدنا إلى سيطرة النظام المجرم الذي ارتكب المجازر بحق أهل الشام الثائرين ، نظام تركيا أردوغان كان سبباً أساسياً في إغلاق الجبهات ، و تكبيل الفصائل عن طريق قادتها ، فأصبحنا نرى نظام الإجرام و حلفاءه يرتكبون المجازر ، ولا نرى لقادة الفصائل رداً و لا نسمع لهم ركزاً .
و قد تنقل الموقف التركي مِن لن نسمح بحماة ثانية ، إلى سنحاسب النظام على أفعاله ، إلى لا يوجد في السياسة عداوة دائمة ، إلى سنعمل على محاربة الجماعات الإرهابية في إدلب ، إلى تطبيع العلاقات مع نظام الإجرام ، إلى الجلوس على طاولة الحوار معه ، وبحث آلية القضاء على ثورة الشام .

أيضاً لا ننسى أن النظام التركي نفسه هو من قتل أهل الشام على حدوده ، وهو من كذب على أهل الشام باسم المهاجرين والأنصار ، ومن ثم طردهم من بلاده بحجة العودة (الطوعية) ، و بالتنسيق معه أُدخلت الدوريات الروسية إلى المناطق المحررة التي كلّف تحريرها آلاف الشهداء .

إن أهل الشام الثائرين ومنذ زمنٍ بعيد ، أدركوا أن النظام التركي متآمر على ثورة الشام ، ويريد إسقاطها وتسليمها لسفاح دمشق ، و هم بإذن الله يسعون لاستعادة قرار الثورة ، والالتفاف حول قيادة سياسية مخلصة ، تصون التضحيات وتسير بنا نحو طريق الخلاص ، وهو إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز .

====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز