#الحدث:
مظاهرة حاشدة في بلدة #دير_حسان الثبات طالبت بإسقاط رأس العمالة الجولاني .
#الميزان:
إن ثورة الشام المباركة هي ثورة متجذرة في نفوس أهلها ، مهما حاول هؤلاء الطغاة وصبيانهم أن يسقطوا فكرة الثورة فلن ينجحوا ، فالثورة على الطغاة المجرمين هي فكرة غرست في نفوس أهل الشام الثائرين ، وأصبحت جزءاً منهم لا تكاد تخبو شعلتها إلا ويجددها الثائرون ويشعلوها من جديد .
بعد مضي أكثر من تسعة أشهر على الحراك الشعبي المنظم ضد منتهك الحرمات عرّاب المصالحات وصبيانه عملاء التحالف ، و بعد الجريمة النكراء التي ارتكبوها من انتهاك الحرمات واعتقال الثوار المخلصين وحملة الدعوة الصادقين بطريقة لم يسبقهم بها إلا النظام المجرم ، هانحن نرى خروج مظاهرة حاشدة في بلدة ديرحسان كان من أبرز مطالبها إسقاط رأس العمالة الجولاني كبير العملاء ، إذ تأتي هذه المظاهرة الحاشدة نتيجة للغليان الشعبي ، وتسعة أشهر من الحراك المنظم الذي كشف عمالة قيادة الهيئة وكشف عنهم آخر ورقة توت كانوا يتسترون بها ، فأظهر الحراك للجميع أنهم خنجر مسموم في خاصرة هذه الثورة و ضد أهلها الثائرين ، فقيادة الهيئة تسير بهم في طريق خطير جداً نحو التطبيع مع النظام المجرم ، وأنها ليست سوى أداة رخيصة بيد النظام التركي عرّاب المصالحات مع نظام سفاح الشام .
كيف لا والجولاني العميل يطلق سراح من ادعى أنهم عملاء ، ويبقي على الثوار والمجاهدين المخلصين في سجونه سيئة السمعة ، والتي لم يسلم منها من هو ضمن الجماعة كما تحدث بعضهم ، فكيف بمن هو من خارجها ويعتبرونه حجر عثرة في طريق تطبيعهم مع نظام سفاح الشام.
إن هذه التحركات الشعبية الواعية المنظمة هي بشرى خير وهي خطوة هامة على طريق تصحيح مسار الثورة واستعادة قرارها من هؤلاء العملاء ، فالسير خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة هو سبيل الخلاص وهو العمل المنتج الذي نرى نتائجه اليوم وسنراها غداً بإذن الله ، عندما تعطي الأمة قيادتها للمخلصين ليقودوا هذه الثورة لبر الأمان ولإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه قريباً بإذن الله.
====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز