press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2024 02 14 16 10 54

 

 

 

 

#الحدث:
خروج دفعة من المعتقلين العسكريين والأمنيين الذين اعتقلهم جهاز الأمن العام بتهمة العمالة لدى التحالف الدولي وروسيا وإيران والنظام المجرم.

#الميزان :
إنه لأمر عجيب أن نرى من ثبتت عمالتهم وارتباطهم بالمخابرات الدولية ، كما زعم جهاز الظلم العام للجولاني كبير العملاء الذي علمّهم العمالة.

فسبحان الله!! بعد أن ثبتت عمالتهم للجميع حسب ما أعلنت مواقع هيئة "تحرير الشام" تتبدل الأمور فجأةً ويتغير الحال حتى أصبح عميل الأمس أخاً وعزيزاً اليوم ، هذا هو حال قادة المنظومة الفصائلية التي رهنت قرارها لأنظمة الكفر وأصبحت أداةً تعمل لتنفيذ مصالحهم ليجهضوا الثورة المباركة .

يا أهل الشام أيها المجاهدون، أيها القادة العسكريون المخلصون، يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {فَٱسْتَخَفَّ قَوْمَهُۥ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمًا فَٰاسِقِينَ} يعتقل العميل لأجل المشروع ويتم الإفراج عنه لأجله ، ثم يتقدم القائد بالاعتذار وكلُّه فداءٌ للمشروع !!
ومشروعهم قد أصبح واضحاً جلياً وهو إخماد شعلة الثورة المباركة وإعادتها إلى حظيرة الحكم الجبري ، ولكن هذه المرة عن طريق إخضاعها للمصالحة والحلول السياسية القذرة .

بالله عليكم أهذا هو حال من يعمل لرضى الله سبحانه وتعالى ، يكتفي بالتصفيق لما يقوم به العملاء أذناب الغرب الكافر ؟!

يا أهلنا ويا مجاهدينا في الشام يتوجب علينا أن نأخذ موقفاً يرضي الله سبحانه وتعالى حول ما يقوم به هؤلاء القادة العملاء من العبث بالثورة والجهاد ، والمتاجرة بالتضحيات والدماء ، ولن يكون ذلك إلا عن طريق إزالتهم وقطع حبال أسيادهم ، والاعتصام بحبل الله المتين خلف قيادة سياسية واعية تحفظ التضحيات والدماء ، وتمضي بنا لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام .

------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي مـعـاز