الحدث:
المبعوث الأممي إلى سوريا : بحثت مع وزير الخارجية المصري كيفية دفع العملية السياسية في سوريا إلى الأمام .
الميزان:
الجميع يتكلم عن الحل السياسي والعملية السياسية ، والجميع يعمل لدفع العملية السياسية إلى الأمام على حد تعبيرهم ، ويقصدون بذلك تطبيق الحل السياسي الأمريكي والقرار 2254 ، وتطبيع العلاقات مع النظام المجرم والسير في عملية المصالحة ، وبالتالي القضاء على ثورة الشام المباركة ، فهذا ما تعنيه العملية السياسية التي يحاولون الترويج لها على أنها الخلاص بالنسبة لأهل الشام الثائرين.
أما عن النظام المصري فهو نظام كغيره من الأنظمة الموجودة في بلاد المسلمين ، أنظمة تابعة عميلة للغرب الكافر وأمريكا ، فهم بيادق بيدها وحالهم كحال نظيرهم نظام بشار أسد المجرم ، ولا يرتجى منهم سوى الخيانة والعمالة وهذا ليس بجديد عليهم ، والجميع رأى ما فعل النظام المصري بقيادة السيسي الخسيس مع أهلنا في غزة ، كيف حاصرهم وأغلق الحدود في وجههم ، وكيف تركهم لهذا الكيان المسخ يفعل بهم ما يشاء .
أما عن الخبيث بيدرسون فنقول له إن أهل الشام وثورتهم هم الصخرة التي ستتحطم عليها أحلامك ، أنت وسيدتك أمريكا رأس الكفر ، فثورة الشام ماضية بإذن الله وبعونه ورعايته ، ولن يضرها من خذلها وستتابع طريقها حتى إسقاط هذا النظام الكافر ، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه والجواب ماترى لا ماتسمع .
====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز