الحدث:
قال السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد في مقابلة مع الجزيرة بأن حكومته لم تكن تتوقع تقدما نوعيا في الجولة الاولى لمؤتمر "جنيف 2 ". ورأى ان اهمية هذه الجولة تنحصر في انها "بدأت عملية المفاوضات"، وشدد على ان "التوصل الى اتفاق سوف يستغرق وقتا طويلا، فهناك نزاع صعب ويتميز بالمرارة، ولن يتم حله في اسبوع او اسبوعين". لكن فورد المعني مباشرة بالمفاوضات قال انه يتمنى عند استئناف المفاوضات في العاشر من شباط "ان نرى نقاشا بالمضمون، لكنني لا اريد ان اعطي الانطباع باننا متفائلون بحدوث اختراق في الجولة الثانية او التي ستليها. هذه عملية طويلة..."الجزيرة نت، النهار – وكالات
الميزان:
هي عملية اعطاء وقت وتميع الامور والسير في القتل والتدمير في خطة للقضاء على المخلصين من ثوار بلاد الشام وبث العملاء بينهم واجهاض اي محاولة لتوحيدهم هذا هو ما ترمي اليه في جنيف 2. وفي هذا الوقت تقوم امريكا في البحث عن عملاء لها من الداخل ومن قادة الكتائب لفرض عميل او عملاء يحلوا مكان نظام الاسد.
لقد افردت اعلامها لإعطاء فكرة ان الثوار في الداخل محاصرون ولا امل لهم بتحقيق اي تقدم دون الخنوع الى خطط امريكا التي قالها كيري في مستهل انعقاد جنيف 2 – هدفنا اقامة دولة علمانية لكل السوريين - لتعطي القيادة السياسية في امريكا الضوء الاخضر للنظام المجرم بزيادة وتيرة القتل اذ بلغ عدد القتلى خلال مؤتمر جنيف 2 اكثر من الفين من المدنيين.
اما وفد النظام ووفد المعارضة فهم جزء من اعلام امريكا لا سيادة ولا ارادة لهم في مجريات الامور.
ان الغرب وامريكا ادركت ان الفكر الاسلامي لم يسجل اي تراجع في الشارع رغم القتل و الالم والمعاناة التي تضعهم بها سياسة امريكا وتحشد كل دول الجوار لهذا الامر.
اللهم اجعل اهل بلاد الشام انصاراً ولا تجعلهم خونة لأمة محمد عليه الصلاة والسلام، اللهم الف بين قلوبهم واجمعهم في قيادة ترضى عنها.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أبو فارس الشامي
السبت 1 من ربيع الثاني 1435 هـ الموافق 1-2-2014م