#الحدث:
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إن “شبح الصراع الإقليمي الكئيب” خيّم على سوريا مرة أخرى ، مشيراً إلى أنه في ظل الظروف الحالية، لا توجد مؤشرات على استئناف عمل “اللجنة الدستورية” بسبب قضايا لا علاقة بها بسوريا .
#الميزان:
صرّح بيدرسون قائلاً بأن السوريين يحتاجون لرؤية مسار سياسي للخروج من “الصراع”، بما يتماشى مع القرار “2254”، وقد يكون “تجديد اللجنة الدستورية” جزءاً من هذا المسار ، لكن رغم الجهود المكثفة ، لا توجد مؤشرات على استئناف اجتماعات اللجنة بسبب “قضايا لا علاقة لها بسوريا”
تصريحات من قبل أعداء هذه الثورة المباركة ملؤها الخيبة وفقدان الأمل واليأس وغياب الحلول وانعدام الرؤية ، حتى وإن لم يظهروا ذلك للعلن ، فالمتابع بدقة للتصريحات التي تصدر عنهم يرى أنهم أيقنوا أن ثورة أهل الشام منتصرة لا محالة ، وأن دولة الإسلام ستقام عاجلاً أم آجلاً وأنهم لن يستطيعوا إيقافها ، وإنما تأخيرها فقط بمزيد من المكر والخداع .
بيدرسن وسيدته أمريكا وحلفاؤها المجرمون يجربون المجرب ، وهناك مثل عندنا في الشام يقول " من جرب المجرب عقله مخرب "، فتراهم يحاولون تزيين الحل السياسي الأمريكي والقرار الدولي 2254 بما يتماشى مع أهدافهم في القضاء على ثورة الشام المباركة ، حتى يظهر الحل السياسي والقرار الأممي 2254 وكأنه طريق الخلاص لأهل الشام الثائرين ، و السبيل الوحيد للخروج مما أصبحوا يسمونه " الأزمة السورية " وتحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة أجمع .
إلا أننا نقول لهم مهما حاولتم ومكرتم فإن مكر الله أكبر وأعظم ، وإن أهل الشام الثائرين لم تعد تنطلي عليهم مؤامراتكم وألاعيبكم الخبيثة ، فلقد كُشفَت نواياكم للعلن ، فحلولكم وقراراتكم رميناها خلف ظهورنا ، ولن نقبل إلا بمتابعة مسيرة الثورة خلف قيادة سياسية وعسكرية صادقة مخلصة ، تقود الثورة وتصحح بوصلتها ، وتحمل مشروعاً سياسياً ودستوراً مستنبطاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، تمتلك رؤيةً واضحةً لكيفية إسقاط النظام المجرم ، ومن بعدها إقامة دولة الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز .
====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز