press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

النظام الأردني العميل يقدم المساعدات لليهود ويحمي حدودهم ويقر بعجزه

 



#الحدث:
"الصفدي" يُحذر من "التراجع الكبير" في الدعم الدولي للاجئين السوريين في الأردن.

#الميزان:
حذّر وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي"، من "التراجع الكبير" في الدعم الدولي للاجئين السوريين ، مؤكداً خلال استقباله لأمين عام المجلس الدنماركي للاجئين "شارلوت سلنت"، أن بلاده لن تكون قادرة على سد الفراغ في المساعدات والخدمات.

ونبّه الصفدي "إلى التراجع الكبير في الدعم الدولي المقدم للاجئين السوريين ، والخدمات والمساعدات التي تقدمها المنظمات الأممية لهم في الأردن" ، وشدّد على أن "الأردن لن يكون قادراً على أن يسد الفراغ في تقديم هذه المساعدات والخدمات ، ما ينعكس على اللاجئين وظروف معيشتهم".

هذا هو حال الأنظمة العميلة للغرب الكافر وأمريكا وحماة كيان يهود المسخ ، وفي مقدمتهم النظام السوري المجرم والنظام الأردني وكذلك المصري وباقي أنظمة العرب والمسلمين ، وقد رأينا الموقف المخزي للنظام الأردني تجاه أهل غزة وأهل فلسطين ، وكيف منع أي تحرك من الشعب الأردني المسلم لنصرة إخوانهم في فلسطين ، وكيف قمع هذه الحركات وحمى سفارات الكيان المسخ وحدوده أيضاً .

إن حال الأنظمة في بلاد المسلمين واحدة لا تختلف ، فجميع حكام المسلمين عملاء للغرب الكافر وأمريكا بلا استثناء ، وهم نواطير على هذه الحظائر التي يسمونها دول ، قسمها الغرب الكافر بعد أن أسقط دولتهم ومزقها إلى دويلات وكنتونات ، ووضع عليها هؤلاء النواطير العملاء عبيداً تحت إمرته يفعلون ما يؤمرون .

إن قضية اللاجئين السوريين هي إحدى القضايا المأساوية في ثورة الشام المباركة ، و ما يحصل لإخواننا اللاجئين في مختلف بلاد الشتات خير دليل على معاناتهم و سوء معاملتهم ، و خاصة ما يحصل في لبنان من قبل عناصر طائفية و ميليشيات عنصرية حاقدة ، تقوم بترويع اللاجئين السوريين ، و تقتيلهم و تسليمهم تحت سمع ما يسمى الدولة اللبنانية إلى نظام الإجرام في دمشق ليسومهم القتل و العذاب انتقاماً منهم لثورتهم عليه .
ولا حل لمسألة اللاجئين السوريين ولا خلاص لمعاناتهم و معاناتنا جميعاً إلا بمتابعة مسيرة هذه الثورة المباركة ، بتصحيح مسارها و إيجاد قيادة سياسية مخلصة صاحبة مشروع سياسي واضح و محدد ، تقود مركب الثورة على هدى و بصيرة لبر الأمان ولإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام .
فهذا هو الحل الجذري لأهل الشام الثائرين وخاصة منهم المهجرين واللاجئين ، فطالما أن النظام السوري المجرم و باقي أنظمة المسلمين الخونة موجودون فلا راحة للمسلمين .

نسأل الله الفرج القريب العاجل للمسلمين ، والنصر على أعدائهم بخلع هؤلاء الحكام الرويبضات ، ومبايعة خليفة للمسلمين يطبق أحكام الله ، ويرعى شؤون المسلمين وينشر الإسلام للعالم أجمع رسالة هدى ونور ، وما ذلك على الله بعزيز .

=====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز