press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

تصريح السفارة الأمريكية في دمشق ضوء أخضر لإرتكاب الجرائم وتحذير

 

 

الحدث:
السفارة الأمريكية في دمشق ندعم حقوق جميع #السوريين في حرية التعبير والتظاهر السلمي بما في ذلك في #إدلب ونستنكر أسلوب الترهيب والوحشية الذي تمارسه هيئة تحرير الشام ضد المتظاهرين السلميين.

الميزان:
إن الناظر لمثل هكذا تصريحات بسطحية يرى أن أمريكا مع الحراك وأنها تدعمه كما كانت تزعم في بدايات ثورة الشام على المجرم بشار بأنها تدعمها. و تزعم أنها تدعم كل الأشكال السلمية للحراك وهي غير راضية عن مواجهة المتظاهرين بالعنف و الأعمال المادية.
و اذا عدنا إلى بدايات الثورة فسنرى نفس هذا السيناريو من التصريحات الأمريكية ضد النظام المجرم وأن تصريحاتها بداية الثورة كانت تنم على أن أمريكا داعمة للثورة ولتطلعات الشعب السوري على حد تعبيرها.

أما الناظر لهذه التصريحات بنظرة سياسية عميقة ومستنيرة فيبحث أولاً واقع النظام المجرم سابقاً وواقع ما تسمى هيئة تحرير الشام زوراً وبهتاناً ويدرس الموقف الأمريكي الحقيقي يرى أن أمريكا هي التي تمنع سقوط نظام الإجرام وهي التي أعطت الضوء الأخضر للنظام المجرم بداية الثورة بأن يستخدم العنف والقتل والتدمير والبطش بحق أهل الشام الثائرين.
فهذه التصريحات هي تصريحات مخادعة فقد كانت هي التي تقوم بتوجيه النظام المجرم لاستخدام العنف بحق أهل الشام و بإذنها و أمرها تدخلت إيران المجرمة و توابعها وكذلك روسيا.

ومن زاوية أخرى فالناظر إلى النظام المجرم يعلم أنه عميل لأمريكا وأيضاً الناظر لقيادة هيئة تحرير الشام يرى أنها تواصلت مع أمريكا ورمت حبال الود لها في محاولة لاستمالتها لكي تنفي عنه صفة الإرهاب فماذا نسمي هذا؟!

نعم ما يحدث وما يصدر من تصريحات ليس الهدف منها الإدانة وإنما إعطاء الشرعية والضوء الأخضر لعملاء أمريكا في المحرر للبطش بأهل الثورة والقضاء على الحراك الشعبي كما حاول النظام من قبل القضاء على الثورة باستخدام القوة المفرطة فالتاريخ يعيد نفسه واللعب أصبح على المكشوف ومن لا يرى الحقائق الساطعة فليراجع نفسه وليراجع علاقته بالله سبحانه وتعالى.

وختاماً رسالة نوجهها للقائمين على الحراك الشعبي أن حافظوا على ثوابت حراككم و سلميته فالطاغية يوشك على السقوط ولا تسمحوا للمتسلقين بامتطائه ومحاولة حرف البوصلة فبإذن الله هذا الحراك الشعبي المبارك سيكون مقدمة لتصحيح مسار الثورة واستعادة قرارها وسلطانها المسلوب وإعادتها لوجهتها الصحيحة بفتح الجبهات وإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام وما ذلك على الله بعزيز.

====
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز