press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

حلول الغرب المجرم لثورة الشام سامة وقاتلة

 

 

#الحدث
تصريح غير بيدرسون : معاناة السوريين بازدياد وثلثي السكان بحاجة إلى مساعدات كما ينبغي أن نضغط باتجاه إيجاد حل وفق القرار 2254

#الميزان :
إن أعظم ما اُبتليت به ثورة الشام وأهلها هو الخيانة الواضحة لمن تسلط عليها ، من قادات وضامنين مجرمين أذاقوا الناس الويلات ، وأشبعوهم قهراً بالفقر والعذاب والتهجير والقمع ، والكثير من الأساليب القذرة التي جعلت معاناة أهل الشام لا تطاق .

وعند الغرب المجرم ينظر إلى هذه المعاناة للناس على أنها وسيلة ضغط لتمرير قراراتهم الدنيئة القذرة ، فهم لا ينظرون نظرة الرعاية والمحبة والإنسانية كما يتبجحون ، بل إن همهم الوحيد هو قراراتهم المصلحية التي في حقيقتها سم زعاف لأهل الشام ونسف لتضحياتهم ودماء شهدائهم .

إن معاناة الناس قد وصلت إلى مستوى كبير جداً ، سواء للذين هم داخل سوريا أم خارجها ، ولكن لم يكن يوماً الحل لمشاكل المسلمين وتخليصهم من معاناتهم وألمهم هو باتباع قرارات سامة خبيثة من أعدائهم .
بل إن الحل الوحيد والجذري لثورة الشام ولأهل الشام هو من صلب دينهم وعقيدتهم ، عبر استكمال ثورتهم والسعي بجد لتحقيق أهدافها التي خرجوا من أجلها ، وهذا لا يتم إلا بإسقاط من تسلط على هذه الثورة ، وعلى رقاب الناس من قادات الدولار والمعابر تجار الحروب ، و قطع يد الداعم الخبيثة التي أوصلت الناس إلى ماهي عليه الآن ، ومن ثم فتح الجبهات ''التي توقفت بأوامر خارجية من المعلم '' ، ليتم بعد ذلك تحرير البلاد والوصول لدمشق عقر دار النظام المجرم ،
ليتم إسقاطه بكافة رموزه وأركانه وإقامة حكم الأسلام على أنقاضه ، هذا هو الحل الوحيد لثورة الشام ولإنهاء معاناة أهل الشام ، أما غير ذلك فهو ضحك على اللحى وزيادة في المعاناة ومقتلة لثورة قدمت عظيم التضحيات في سبيل عزتها وكرامتها ودينها .

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني