press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

 

 

أحداث في الميزان:
النظام التركي و ترويض الثورة للتصالح مع نظام الإجرام


#الحدث:
انتشرت شائعات بأن النظام التركي المتآمر على ثورة الشام سيقوم يوم الثلاثاء 11-6-2024 بإدخال قوات روسية إلى مدينة الباب بحجة أنها قوات ترافق وفداً أممياً بهدف تزويد المدينة بالماء مقابل أن يتم إيصال الكهرباء من مدينة الباب إلى داخل مناطق سيطرة نظام المجرم أسد .
#التعليق:
إن النظام التركي يسعى من خلال اللقاءات التي تتم مع الروس المجرمين و محاولة إدخال عناصر وضباط من القوات الروسية إلى مناطق سيطرة الثوار ، لترويض أبناء الثورة للمصالحة مع المجرمين و جعل هذا الأمر مقبولاً عند جمهور الثورة ، وهو تمهيد لما يسعى إليه من عملية مصالحة مع النظام المجرم ، وتمهيد لتسليم المناطق المحررة إلى صديقه النظام السوري بقيادة الجزار بشار أسد المجرم ، والذي يتغافل المجتمع الدولي عن كل جرائمه البشعة بحق أهل الشام ، وكأن شيئاً لم يحصل ويريد إرجاع الثائرين عليه إلى نير العبودية من جديد .

سبق حدث الباب بأيام ما قام به النظام التركي من إدخال بعض الضباط الروس إلى منطقة تل أبيض ، وانتشرت صورة لضابط من الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني يقف باحترام لضابط روسي ، وهو ما أثار زوبعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي .
ثم ما قام به النظام التركي من نزع جميع الأعلام المعلقة (تركية + ثورة) على الطريق الواصل بين معبر باب السلامة وإعزاز ، وهناك تسريبات أن وفداً تركياً روسياً سيدخل إعزاز قريباً .
كل هذه الأحداث تدل أن هناك أمراً يبيّت بليل ، وأن النظام التركي يسير في مخططه الخبيث للقضاء على ثورة الشام ، وصولاً للحل السياسي الأمريكي وإعادة الثوار إلى حظيرة النظام المجرم ، ومقاصله التي تنتظر كل من ثار على أسد وعصابته المجرمة .
إن أحداث الباب واستنفار الثوار بالمدينة مباشرة ، وذهاب جموع غفيرة إلى معبر أبو الزندين الذي يفصل مناطق سيطرة الثوار عن مناطق سيطرة النظام المجرم ، وما قاموا به من تفتيش السيارات التركية التابعة للمخابرات ، ومطالبتهم بالأوراق الثبوتية مع ما رافق ذلك من رعب بدا على وجوه عناصر المخابرات التركية ، ليظهر بوضوح أن النظام التركي لن يكون له أي وصاية على الثورة ، إذا عزم الثوار على استعادة قرارهم المسلوب ، عندها سيقولون للنظام التركي ابتعد عن طريقنا لنكمل مسيرنا نحو إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه ، والذي سيعود بالخير على جميع المسلمين عربهم وتركهم وعجمهم بل سيعم خيره البشرية جمعاء .

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد الصوراني